قالت صحيفة
"تايمز أوف إسرائيل" إن رئيس الوزراء نتنياهو ضغط على رئيس الإمارات
محمد بن زايد، لكي تدفع أبو ظبي رواتب العمال الفلسطينيين الذين منعتهم تل أبيب من
العودة إلى وظائفهم.
وذكرت الصحيفة
نقلا عن مسؤول إسرائيلي أن بن زايد رفض الفكرة جملة وتفصيلا وصدم من جرأة الطلب
الذي طرحة نتنياهو.
وأفادت
"تايمز أوف إسرائيل" بأن ما جاء على لسان المسؤول الإسرائيلي يؤكد
تفاصيل التقرير الذي نشره موقع "أكسيوس".
وأوضح المسؤول
الإسرائيلي أن نتنياهو تحدث مع الرئيس الإماراتي عدة مرات منذ 7 أكتوبر.
وأشارت الصحيفة
إلى أن مسؤولا إماراتيا كبيرا حذر من أن الحرب الطويلة في غزة تخاطر بتحويل علاقات
أبو ظبي الناشئة مع إسرائيل إلى "سلام بارد".
وقال المسؤول في
تصريح لـ"تايمز أوف إسرائيل" فضل عدم الكشف عن هويته: "كلما طال
أمد هذه الحرب أصبحت إسرائيل أكثر عزلة وحتى السلام الدافئ يمكن أن يتحول في
النهاية إلى سلام بارد".
وذكرت الصحيفة
أن هذا التحذير هو الأكثر صرامة الذي تلقته إسرائيل منذ اندلاع الحرب من شركائها
في "اتفاقيات إبراهام" الإمارات والبحرين والمغرب الذين طبعوا العلاقات
مع إسرائيل قبل حوالي أربع سنوات.
وأفادت
"تايمز أوف إسرائيل" بأن التصريحات تشير إلى أن الإمارات لا تفكر في قطع
علاقاتها مع إسرائيل، لكن تلك العلاقات قد تصبح مماثلة لتلك التي تربط إسرائيل
بمصر والأردن.
وتراجعت
العلاقات الحكومية رفيعة المستوى بعد تشكيل حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو
المتشددة في ديسمبر 2022 وتوقفت تقريبا منذ الحرب، علما أن إسرائيل تواصل تشغيل
سفارتها في أبو ظبي لكن لوحظ هناك انحسار في الأحداث والاجتماعات العامة.
هذا، وأعلن
الجيش الإسرائيلي اليوم السبت ارتفاع حصيلة الجرحى في صفوف عسكرييه إلى 2757 شخصا
منذ الـ7 من أكتوبر 2023، فيما تشير معلومات إسرائيلية وتقديرات عسكرية عالمية إلى
أن عدد الجرحى العسكريين الإسرائيليين أكبر من الأرقام المعلنة رسميا.
كما أكد الجيش
الإسرائيلي مقتل 557 بين ضباط وجنود منذ السابع من أكتوبر 2023.
أما على الجانب
الفلسطيني فقد أعلنت وزارة الصحة بغزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على
القطاع إلى 26257 قتيلا و64797 جريحا منذ الـ7 من أكتوبر.