الثلاثاء، 09-01-2024
12:16 م
دخلت الإعلامية الفنانة منى عبدالغني في حالة من الانهيار التام، بعد استشهاد نجل الصحفي الفلسطيني
وائل الدحدوح.
وقالت عبدالغني عبر قناة "سي بي سي": "رسالتي النهاردة تقيلة شوية ومش قادرة أسكت بصراحة، حاجة وجعاني أوي كلنا شوفناها ومش قادرة معبرش عنها، أنا بشوف أهالينا في
غزة وهم يودعون أبنائهم شئ مؤلم بجد، اللي يودع بنته واللي تودع ابنها وتقول دا روح الروح، واللي تقول الأولاد ماتوا من غير أكل، فكرة التجويع نفسها وتحمل الجوع على نفسك ولكن أولادك صعب".
وأضافت الفنانة: "أذى كتير وقتل وشهداء وآخرهم
وائل الدحدوح بعد استشهاد ابنه وطلبه أن يتركوه مع نجله للمرة الأخيرة وذهابه في الجنازة راجل واقف على رجله كله قوة وشجاعة وإيمان بالله، صبر ملوش آخر، مين فينا يقدر على كدا ويمتلك هذا الصبر، نرى من بعيد ونشاهد بعض المقاطع وشعر بالموت بسببها".
وتابعت: "هذه الأشياء خلتني أفكر كتير في اللي بيحصل حوالينا وإن الناس عندها قلة صبر ولو حد دخل في مشكلة صغيرة بيكون مش قادر يتحمل ويحصل له اكتئاب من شوية زعل، وغيرها من ابتلاءات أكبر بكتير يتحملها أهالي
غزة، ومش بقلل من مشاكلكم وهمومكم ولكن صعبان عليا ضياع العمر في البكاء على أشياء نراها كبيرة وننسي النعم التي لدينا".
واستطردت: "الله إذا أحب عبدًا ابتلاه، ويجب أن نصبر ونشكر ونحمد ربنا على نعمه، وناخد أهالينا في
غزة قدوة، والأمهات هناك حتي لو مفقدتش أولادها بتشوفهم وهما نايمين مرعوبين ودي أم زيها زينا بالظبط لكنها أحسن مننا في قوتها وإيمانها بالله، ربنا ينصرهم ويحميهم".
وطالبت بتذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي يقول فيه "مَنْ أَصبح مِنكُمْ آمِنًا في سِرْبِهِ، مُعَافًى في جَسدِه، عِندهُ قُوتُ يَومِهِ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحذافِيرِها رواه الترمذي وقال: حديثٌ حسنٌ.