الأربعاء، 28-10-2020
01:51 م
المصريون
يسعى
فريق
جامعة فرجينيا كومنولث على ابتكار
ألياف تغير من لونها بمجرد استشعار
فيروس كورونا.
والهدف
من ذلك ليس ارتداء ملابس تكشف عن الاصابة ب
فيروس كورونا، ولكن الهدف هو الكشف عن
وجود بكتيريا أو مسببات الأمراض بالتغيير إلى لون مختلف، أو إنتاج قناع التنفس N95 يمكنه اكتشاف وجود
فيروس كورونا الجديد
والاستجابة بطريقة تنبه مرتديها.
وتختبر
الدكتورة كريستينا تانغ، الأستاذة المساعد في قسم الهندسة الكيميائية وعلوم الحياة
في
جامعة فرجينيا كومنولث طرقا جديدة لإنشاء هذه السيناريوهات عن طريق تدوير
البلورات السائلة إلى ألياف تغير لونها عند درجات حرارة مختلفة.
وهذه
"الأقمشة الذكية" مصنوعة من مواد ناعمة وخفيفة الوزن ومرنة ويمكن
استخدامها في الملابس مثل التمويه أو لتطبيقات أخرى واكتشاف وجود مسببات الأمراض
مثل الفيروسات. كما تم استخدامها لإنشاء أجهزة استشعار وأجهزة يمكن ارتداؤها.
وتعمل
تانغ بالمقياس النانوي، حيث يكون أحد الألياف النانوية أصغر 1000 مرة من عرض شعرة
الإنسان. وتشمل مجالات بحثها المواد النانوية البوليمرية الوظيفية والجسيمات
النانوية.
والمواد
النانوية البوليمرية مصنوعة من البلاستيك مثل النايلون أو البولي إيثيلين، نفس
النوع من المواد المستخدمة في صناعة زجاجات الصودا البلاستيكية.
ويصنع
مختبر تانغ ألياف نانوية غير منسوجة، تشبه حقيبة التسوق القابلة لإعادة الاستخدام،
والتي يمكن إنتاجها بكميات كبيرة بسهولة.
وأضافت
أنه في حالة قناع N95، سيعرف مرتديها
"متى يتعين عليه تغييرها، بدلا من مجرد التخمين". وباستخدام مناديل
التنظيف، "يمكنك الاستمرار في المسح إلى أن تتوقف عن تغيير لونها".