تعرض طفل بريطاني للهجوم في عطلة نهاية الأسبوع بعد غرس ثعبان أنيابه في ساقه، لكن حظه كان جيدًا لأنه كان لم يكن سامًا، وإلا كان في عداد الأموات.
وقالت ريناتا تيبير-جنادكوفسكا، إن ثعبانًا استهدف ابنها ميشال (11 عامًا) يوم الأحد، عندما كان يلعب كرة القدم في حديقة فريارس في شويبورينيس، ساوثيند أون سي، إسيكس في حوالي الساعة الواحدة مساءً عندما غرس الثعبان الذي تسلل عبر العشب الطويل أنيابه في ساقه.
وأشارت إلى أن ولدها لم يدرك أنه تم عضه، لكن في وقت لاحق بدأ يشعر بالألم في ساقه وظهرت علامتان للثقب الأحمر اللذين تركهما الثعبان.
وتعتقد ريناتا (40 عامًا)، أن العشب الطويل يزيد من المخاطر المحتملة لعدم إمكانية رؤية الثعابين بسهولة.
وأضافت لصحيفة (EssexLive ): "في البداية، لم يعرف ميكال أنه تعرض للعض، لكنه شكى من الألم عندما عدنا إلى المنزل. لقد كانت فترة بعد الظهر مرهقة للغاية بالنسبة لنا. ليس لدينا أي فكرة عن الثعبان الذي كان يمكن أن يكون ثعبان العشب".
وتابعت: "لقد وصلنا إلى المنزل وذهبت إلى جوجل كيف تبدو لدغة الثعبان وكان من الواضح أنها لدغة ثعبان. اتصلت بالطوارئ وطلبوا مني أتصل بطبيبي".
وربطت والدة الطفل بين الحادث وفترة العزل التي فرضتها الحكومة لمنع تفشي فيروس كورونا.
قالت: "خلال فترة الإغلاق، كانت الحيوانات البرية لديها حدائق كثيرة خاصة بها، لكن الآن بدأت الأمور في العودة إلى طبيعتها، أصبحت المسارات أكثر ازدحامًا. ربما كان الثعبان يخاف أكثر من ميكال".
وبعد استدعاء الطبيب العام صباح الاثنين، وصف لطفلها كريم مضاد حيوي، وطلب منه تناول الباراسيتامول لعلاج اللدغة.
وعلى الرغم من ذلك، قالت الأم وابنهما إنهما سيواصلان زيارة الحديقة، ومع ذلك، قالا إنها "سيكونان أكثر حذرًا".
وطالبت ريناتا الآباء الآخرين في المنطقة بضرورة توخي الحذر عند اصطحاب أطفالهم إلى الحدائق المحلية.
وأضافت: "إذا استطعت، تجنب أخذ الأطفال أو الكلاب إلى الحقول أو الأماكن ذات العشب العالي، لأنك لا تعرف أبدًا ما يمكن أن يختبئ في العشب، خاصة الآن الطقس أكثر دفئًا".
يذكر أن هناك ثلاثة أنواع من الثعابين التي توجد في البرية في المملكة المتحدة، تعد الأفعى هي الثعبان السام الوحيد بينها.