الأربعاء 18 ديسمبر 2024
توقيت مصر 19:57 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

لحظة اغتيال "أم فهد" أمام منزلها ورد فعل شقيقها بعد حضور الشرطة

IMG-20240428-WA0010
أم فهد


أثارت قضية مقتل البلوجر العراقية غفران مهدي الشهيرة بـ"أم فهد" جدلًا كبيرًا في بغداد خاصة مع تداول فيديو لحظة اغتيالها وهي تجلس داخل سيارتها، وذلك بعدما هجم على السيارة شاب وأطلق الرصاص عليها لتسقط قتيلة.
كاميرا مراقبة الشارع الذي شهد الجريمة وثقة لحظة اغتيال البلوجر الشهيرة "أم فهد" في العاصمة العراقية بغداد، المشاهد التي وثقتها الكاميرا أظهرت مسلح على دراجة نارية، ترجل واختبأ خلف سور، قبل أن يهم متوجهاً نحو سيارة، حيث فتح الباب وأفرغ رصاصة في رأس من بداخلها، ليتبين لاحقا أن الضحية كانت البلوجر العراقية المشهورة بـ "أم فهد".
وأعلنت وزارة الداخلية العراقية، أن البلوجر غفران مهدي سوادي الشهيرة بـ"أم فهد"، إحدى مشاهير التيك توك، و التي حُكم عليها العام الماضي بالسجن بسبب محتوى وصفته الجهات الأمنية بأنه "غير لائق" على شبكات التواصل الاجتماعي، قُتلت مساء الجمعة، بالرصاص في بغداد، بينما كانت داخل سيّارتها.
فيما طالب شقيق "أم فهد" ، الجهات الأمنية أثناء مباشرتها التحقيق في جريمة اغتيال شقيقته أمام منزلها ، بالقبض على القاتل .
وظهر شقيق " غفران مهدي سوادي" الشهيرة بـ "أم فهد"، وهو في الشارع وحوله العديد من رجال الأمن والمحققين في قضية قتل شقيقته داخل سيارتها أمام المنزل .
وأبان الفيديو انهيار شقيق أم فهد ، وقال صارخا " مالي علاقة ما تحقق فيه ، هسع تطلعولي من هو القاتل ".وظل يردد " أريد حق أختي ".
وقُتلت الشابّة غفران مهدي سوادي "أم فهد"، برصاص مهاجم مجهول كان يستقلّ درّاجة ناريّة، أمام منزلها في وسط بغداد، حسبما قال مسؤولون عراقيون لوكالة فرانس برس.
واكتسبت "أمّ فهد" التي يُتابعها عشرات الآلاف من مستخدمي تطبيقَي "تيك توك" و"إنستجرام"، شهرة من خلال نشرها فيديوهات وهي ترقص على أنغام الموسيقى.
وفي فبراير 2023، حكمت محكمة عراقيّة عليها بالسجن ستّة أشهر، لإقدامها على "نشر أفلام وفيديوهات عدّة تتضمّن أقوالًا فاحشة ومُخلّة بالحياء والآداب العامّة، وعرضها على الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي".
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الداخليّة تشكيل لجنة مكلّفة برصد "المحتويات البذيئة والهابطة" على مواقع التواصل الاجتماعي والتي "يُسيء بعضها للذوق العام ويخالف الأخلاق والتقاليد" في المجتمع العراقي الذي لا يزال محافظًا إلى حدّ بعيد.
كما أُنشئت منصّة ليتمكّن مستخدمو الإنترنت من الإبلاغ عن منشورات من هذا النوع.
وحكم لاحقا بالسجن على كثير من الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي من بينهم "أم فهد"، أو إجبارهم على الاعتذار عن محتويات نشروها عبر الإنترنت، وهي في بعض الأحيان لم تكن سوى مقاطع فيديو فكاهيّة أو ساخرة.