قررت الجهات القضائية استدعاء الفنان محمد
رمضان ونجله بعد غيابهما عن جلسة التحقيق الخاصة باتهامهما بالاعتداء على طفل.
تعود الواقعة إلى شكوى تقدمت بها والدة طفل
يبلغ من العمر 11 عامًا، اتهمت نجل محمد رمضان بالاعتداء الجسدي على ابنها داخل
نادي "نيو جيزة" بمدينة 6 أكتوبر.
ووفقًا لمحامي الطفل، أحمد مختار، فإن
التحقيقات بدأت يوم 21 سبتمبر، حيث تم الاستماع إلى أقوال الطفل المعتدى عليه
ووالدته، إضافة إلى شهادات الشهود على الحادث.
وأضاف مختار أن الجهات المختصة قد استدعت
الفنان محمد رمضان ونجله لجلسة تحقيق عاجلة يوم 22 سبتمبر، إلا أنهما لم يحضرا.
هذا التأجيل أثار استغراب الكثيرين، خاصة في ظل الانتظار لمعرفة تفاصيل ما حدث بين
الطرفين.
من جانبه، كشف والد الطفل المعتدى عليه، محمد
سالم، عن تفاصيل الحادث في تصريحات صحفية، موضحًا أن مشاجرة نشبت بين ابنه ونجل
الفنان. وذكر أن نجل رمضان استدعى والده، الذي قام باقتياده إلى مكان الحادث
واعتدى عليه. وأضاف سالم أن ابنه يعاني من آثار نفسية سيئة نتيجة الاعتداء، مشددًا
على أن الأسرة لا تنوي الصلح في الوقت الحالي.
القضية بدأت رسميًا بعد أن قدمت والدة الطفل
بلاغًا للشرطة، تتهم فيه نجل محمد رمضان بضرب ابنها وإصابته بكدمة واضحة. وأكدت في
البلاغ أن محمد رمضان كان شاهدًا على الواقعة ولم يحاول التدخل لردع ابنه عن
التصرف العدواني.
التحقيقات ما زالت جارية في هذه القضية التي
جذبت اهتمام الرأي العام، حيث يتابع الجميع تطورات الموقف القانوني للفنان ونجله.
من المتوقع أن يواجه محمد رمضان ونجله استدعاءً جديدًا للمثول أمام السلطات
المختصة للإدلاء بأقوالهما بشأن الحادث.