الأحد 17 نوفمبر 2024
توقيت مصر 16:25 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

قتيل وجريح

فيديو.. لحظة إطلاق النار على محتجين في مدينة «لويفيل» الأمريكية

لحظة إطلاق النار على محتجين في مدينة «لويفيل» الأمريكية
أظهر مقطع فيديو لحظة إطلاق النار في وقت متأخر مساء السبت في متنزه جيفرسون سكوير بمدينة لويفيل بولاية كنتاكي الأمريكية، حيث لقي شخص حتفه وأصيب آخر بجروح خطيرة. 

ويكشف المقطع، حجم الرعب الذي أصاب المتواجدين في المتنزه الذي أصبح محورًا لاحتجاجات على مقتل بريونا تايلور، وهي امرأة سوداء كانت تعمل مسعفة وتبلغ من العمر 26 عامًا، بوابل من الرصاص عندما اقتحم محققون من إدارة مكافحة المخدرات منزلها في لويفيل قبل نحو ثلاثة أشهر.

وشوهد في الفيديو، مسلح يرتدي سراويل سوداء ويحمل حقيبة ظهر سوداء وهو يرفع سلاحًا، ويطلق النار، حيث سمع دوي 20 طلقة تقريبًا في غضون أقل من دقيقة.

وكان الرجل الذي يوثق لحظة إطلاق النار يلهث ويقول: "يا إلهي!" بينما كان يقابل شخصًا يرقد في بركة من الدم مساءً.

وأكدت شرطة مترو لويزفيل في وقت لاحق وفاة رجل وإصابة آخر بجروح خطيرة.

وقالت إدارة شرطة لويفيل إن البلاغات عن إطلاق النار في المتنزه وصلتها حوالي الساعة التاسعة مساء السبت بالتوقيت المحلي (0100 من اليوم الأحد بتوقيت جرينتش).

وأضافت الشرطة في بيان "ثم تلقينا مكالمات عن أن أفرادًا من الشرطة كانوا في المتنزه يقدمون إسعافات لإنقاذ حياة رجل لكنه توفي في النهاية في موقع الأحداث".

وقال البيان إن الشرطة أخلت المتنزه وإن محققين جنائيين يتحرون الأمر. 

ووصل العديد من المتظاهرين مدججين بالسلاح يوم السبت بعد تحذيرات من "ميليشيا وطنية مسلحة" من أنها ستواجه الاحتجاجات المناهضة للشرطة، وفًقا لصحيفة "لويزفيل كورييه".

وقالت الصحيفة إن حوالي 30 من أعضاء ما يسمى بمجموعة "مقاتلو الحرية الأمريكيون" حضروا إلى المدينة لبضع ساعات، لكنهم لم يقتربوا أبدًا من المتظاهرين المخيمين في وسط المدينة.

وقبل ذلك بساعات، دعا عمدة بلدية لويزفيل، جريج فيشر المتظاهرين المعادين إلى البقاء بعيدًا قائلاً: "لسنا بحاجة إليك هنا. لقد انصب تركيزنا على تسهيل الاحتجاجات السلمية".

وعقب الحادث، غرد فيشر قائلاً: "إنها لمأساة أن تكون منطقة الاحتجاج السلمي تلك مسرح جريمة الآن".

وأقيل يوم الثلاثاء أحد الضباط الثلاثة الذين تورطوا في إطلاق النار الذي أودى بحياة بريونا تايلور، التي عادت قضيتها للصدارة عقب موت جورج فلويد، الأسود الأعزل، في 25 مايو عندما جثا شرطي على رقبته لما يقرب من تسع دقائق أثناء احتجازه في مدينة منيابوليس.

وأثارت الواقعتان وأحداث أخرى مماثلة احتجاجات في أنحاء البلاد على وحشية الشرطة والتحيز العرقي داخل نظام العدالة الجنائية الأمريكي.