الجمعة، 19-06-2020
07:46 م
فتحي مجدي
قال مسؤولون الجمعة إن أحد رجال الشرطة بولاية كنتاكي الأمريكية الضالعين في إطلاق النار على برونا تايلور، العاملة في المجال الصحي، التي قتلت على يد الشرطة.
ولقيت برونا، حتفها بعد أن أطلقت الشرطة النار عليها، ثمانية مرات، لدى اقتحامها شقتها في مدينة لويسفيل، بولاية كنتاكي، في 13 مارس الماضي.
وأعلن عمدة لويزفيل جريج فيشر إنهاء خدمة الضابط بريت هانكيسون الذي كان واحدًا من ثلاثة رجال شرطة أبيض أطلقوا النار على شقة برونا البالغة من العمر 26 عامًا.
وأضاف: "لسوء الحظ، بسبب بند في قانون الولاية أود أن أرى تغييرًا كبيرًا، كل من الرئيس وأنا ممنوع من الحديث عما جلبنا إلى هذه اللحظة، أو حتى توقيت القرار". وفقا لصحيفة "لويزفيل كورير".
وقال المدعي العام الخميس، إن مكتبه لا يزال يدرس ما إذا كان سيوجه اتهامات ضد الضباط الذين قتلوا عاملة الرعاية الصحية.
وكان اسم برونا تايلور تردد كثيرًا خلال الاحتجاجات على مقتل المواطن الأمريكي الأسود، جورج فلويد على يد شرطي أبيض في مينابوليس في 25 مايو الماضي، كجزء من حركة لتذكر الضحايا من النساء السود، اللواتي لم يجذبن الاهتمام الذي حظي به آخرون.
وتزامنًا مع عيد ميلادها السابع والعشرين، احتشد عدد من المشيعين، في وقفة احتجاجية في لويسفيل، لإحياء ذكراها. وشارك الأمريكيون، على وسائل التواصل الاجتماعي، رسائل عيد الميلاد عبر كتابة "كان يجب أن تكوني هنا للاحتفال".
وخلال التظاهرة، قالت والدتها، تاميكا بالمر: "كنا بمفردنا في البداية، أما الآن فمن المدهش أن نرى عدداً كبيراً من الناس يدافعون عنها ويرددون اسمها".