السبت 15 مارس 2025
توقيت مصر 17:31 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

سائق واقعة «الفردوس» يرفض التصالح: «طلبوا رخصتي ولما رفضت ضربوني»

Screenshot 2025-03-15 132230
..
اسماعيل عبدالغني حسن، كان يقود سيارته الفان في الصباح، متجهًا إلى المدرسة لنقل التلاميذ بكمبوند الفردوس في مدينة السادس من 6 أكتوبر، عندما اصطدمت به سيارة من الجانب الأيسر. نزل ليعاين الموقف، لكنه وجد نفسه في مواجهة مشادة لم تدم أكثر من دقائق حتى تفاقمت الأمور.
«كانت غاضبة وبدأت تشتمني.. ثم اتصلت بزوجها»

قال «إسماعيل«كنت ماشي في طريقي عادي، وفجأة لقيت عربية جاية من الطريق الجانبي خبطتني من الناحية الشمال، نزلت علشان أشوف إيه اللي حصل، لكن لقيت السيدة اللي سايقة العربية نازلة وبتهاجمني بالشتائم، قبل ما أفهم أي حاجة، كانت اتصلت بزوجها». لم تمضِ سوى 5 دقائق حتى وصل الزوج، لكن لم يكن بمفرده. أضاف إسماعيل: «جاء الزوج ومعه اثنان.. سألوني عن اللي حصل، حكيت لهم، لكن الزوج رد عليّ: لأ، أنت اللي غلطان».
«طلبوا رخصتي وعندما رفضت.. اعتدوا عليّ»
يتابع «إسماعيل» حديثه: «واحد منهم قال لي هات رخصتك، رفضت طبعًا، لأن الشرطة هي اللي من حقها تاخد بطاقتي مش هو.. وهنا بدأت المشكلة تكبر، وفجأة الـ3 نزلوا فيا ضرب». أمام النيابة العامة، اتهم «إسماعيل» الـ3 بـ«البلطجة والاعتداء الجسدي عليه»، بالإضافة إلى تكسير سيارته بالكامل باستخدام آلة حادة، وهو ما ظهر في الفيديوهات المتداولة التي صورتها بعض المارة.
«الطلاب شعروا بالرعب وغادروا السيارة»
«إسماعيل» لم يكن وحده في السيارة، فقد كان معه مجموعة من التلاميذ الذين أصيبوا بالذعر. «الطلاب خافوا ونزلوا مع المُدرسة اللي كانت معايا، وهي بدورها اتصلت بالمدرسة علشان يجي حد يساعدهم». بعد انتهاء التحقيقات معه في النيابة العامة، توجه إلى المستشفى لإجراء الكشف الطبي وتوثيق الإصابات التي تعرض لها، مؤكدًا أنه واثق في نزاهة القضاء المصري.

«المتهم هددني بالقتل.. وقال لابنه هات الطبنجة»
يقول «إسماعيل»: «أنا رافض الصلح تمامًا، لأن المتهم قالي بصريح العبارة: (هقتلك.. وقال لابنه: هات الطبنجة)».كما، أضاف أنه اتهم زوجة المتهم بالسب والقذف أمام النيابة، مشيرًا إلى أنه لن يتنازل عن حقه مهما كانت الضغوط.
كواليس الصلح.. «عرضوا مليون جنيه»
كشف «إسماعيل» عن تفاصيل عرض التصالح، قائلًا: «بعد شوية بدأت العروض.. قالوا لي نصلح لك العربية، وبعدها عرضوا فلوس.. لحد ما وصلت لمليون جنيه.. لكني رفضت.. حقي مش للبيع».