الأحد، 21-02-2021
01:14 م
فتحي مجدي
في أعقاب
الشائعات التي لاحقتهما حول "طلاقها" حتى قبل مغادرتها
البيت الأبيض في يناير
الماضي، قال خبيران إن الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب، وزوجته
ميلانيا ربما يعيشان حياة
منفصلة.
وعقب
مغادرته منصبه في 20 يناير، توجه
ترامب وبصحبته
ميلانيا إلى منتجع "مار إيه لاجو"
في فلوريدا، وسط شائعات عن طلاقهما، إذ أشارت تقارير إلى أن
ميلانيا تريد إنشاء مكتب
منفصل عن مكتب دونالد بعد أن غادرا
البيت الأبيض.
وتردد
أن
ميلانيا لم تحضر حفلة "سوبر بول"، الأخيرة التي حضرها
ترامب، والتي قد
تكون علامة على احتمال انفصال الزوجين.
وقال
خبراء إنهم يعتقدون أن
ميلانيا ودونالد قد يعيشان حياة منفصلة، حيث ترى
ميلانيا أن
دورها الرسمي العام كزوجة انتهى عندما تبدأ في تكوين "الحياة التي تريدها".
وتعتقد
باسكال لين، مدربة العلاقات العلاجية والحياة، أن هذا قد يكون علامة على احتمال انفصال
الزوجين قريبًا.
أضافت
لصحيفة "ديلي ستار": "زواج دونالد و
ميلانيا ترامب هو زواج تم توثيقه
على نطاق واسع على مر السنين وكان مصدرًا للعديد من المناقشات. هل هي فيه من أجل المال
فقط، أم أن هناك سببًا لسنا مطلعين عليه؟".
وتابعت:
"منذ تنصيبه في يناير 2017، انتشرت التكهنات حول حالة زواجهما وما إذا كان هذا
زواجًا تجاريًا أم حبًا.
ميلانيا بالتأكيد حصلت على نصيبها العادل من الصور غير السعيدة،
ونظرًا للتغطية الصحفية لموقف زوجها تجاه النساء، (ناهيك عن كل شيء آخر)، فلا عجب أنها
صورت وهي تبدو محبطة".
ومضت
قائلة: "أعتقد أن طلاق رجل مثل دونالد
ترامب سيترك
ميلانيا دون نمط الحياة الفخم
الذي اعتادت عليه. دعونا لا ننسى أنها تزوجت من هذا الرجل في عام 2005؛ تاريخهما يعود
إلى ما هو أبعد من رئاسته".
واستدركت
لين: "من الممكن أن تكون هناك فرصة الآن لها لتقول إنها "قامت بدورها"،
لكني أظن أن
ميلانيا هي سيدة تقوم بعملها بطريقتها الخاصة، بغض النظر عن مكانة زوجها.
كنت سأفترض أنهما قادا حياة منفصلة لسنوات عديدة حتى الآن".
وأردفت:
"ربما السؤال الذي يجب أن نطرحه هو هل سيتفصلان قانونيًا أم سيحافظان على الوضع
الراهن كما هو؟"
وقالت
إيما ديفي، خبيرة العلاقات، إن الزوجين قد يبدآن في العيش بشكل منفصل في المستقبل القريب.
وأضافت
لصحيفة "ديلي ستار": "لقد رأينا جميعًا الطريقة التي خاطب بها دونالد
ترامب العالم بآرائه أحادية الجانب وقراراته المشكوك فيها. لقد أظهر العديد من السمات
النرجسية، مثل الرغبة دائمًا في أن يكون في موقع السيطرة، وأن يكون لديه شخصية شبيهة
جدًا بالله، وعليه دائمًا أن يكون هو الحق، مع عدم الاستماع إلى آراء الآخرين - حتى
عندما يكونون خبراء بارزين".
وتابعت:
"أن تكون على علاقة بشخص لديه سمات نرجسية كهذه يمكن أن يكون مرهقًا للغاية وله
تأثير كبير على صحتك العقلية والجسدية. بينما لا أحد يعرف ما الذي حدث في علاقتهما،
بخلاف الزوجين، فقد حان الوقت لاستعادة
ميلانيا السيطرة والبدء في عيش الحياة التي
تريدها. قد نبدأ في رؤية الزوجين يعيشان حياة منفصلة جدًا في المستقبل القريب".
في غضون
ذلك، قالت
ميلانيا، التي تزوجت
ترامب عام 2005، في وقت سابق إنها تتمتع "بعلاقة
رائعة" مع دونالد، الذي يكبرها بـ 24 عامًا. ونفت أن يكون قد تشاجرا.
وكانت
تكهنات الطلاق انتشرت بشكل كبير في العام الماضي، لكن أحد أصدقاء
ميلانيا نفى ذلك،
ووصف ما تردد بأنه "مثير للشفقة".