في تعليق يبرز أهمية العملية الأمريكية التي أدت إلى قتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني، وتبرز دوره الخطير، اعتبر مدير الاستخبارات المركزية الأميركية الأسبق، ديفيد بتريوس، أن اغتيال "سليماني"، أهم من قتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن، معتبراً أن تلك الضربة قد تعيد حالة الردع مع إيران.
وأضاف في مقابلة مع مجلة "فورين بوليسي" أن مقتل سليماني أهم أيضاً من مقتل زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي.
كما اعتبر أن تلك العملية التي أدت إلى قتل سليماني فجر الجمعة في محيط مطار بغداد، كانت إجراء دفاعياً من قبل الولايات المتحدة في ظل المعلومات التي كانت متوافرة عن احتمال هجوم إيراني.
وفي معرض الحديث عن سيناريوهات الرد الإيراني قال "إنه يجب على المرشد الإيراني، علي خامنئي، أن يأخذ في الاعتبار وضع إيران الاقتصادي، فضلاً عن هشاشة جبهتها الداخلية، لاسيما بعد انتفاضة البنزين التي هبت مؤخرًا ومقتل مئات المتظاهرين الإيرانيين إن لم نقل الآلاف".