صحيفة تكشف صاحب قرار قتل "سليماني"

قالت صحيفة "التيلجراف" البريطانية، إن مقتل اللواء الإيراني قاسم سليماني قائد فيلق القدس في غارة أمريكية بالعراق، أخطر من اغتيال زعيمي القاعدة أسامة بن لادن، و"داعش" أبو بكر البغدادي.

وكشفت الصحيفة البريطانية، صاحب قرار تصفية "سليماني"، مشيرة إلى أن العملية تمت بتوجيه من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وذكرت أن هذا الاغتيال، واحدا من أكبر التطورات منذ عقود في الشرق الأوسط الذي يشبه برميل بارود، مضيفة أنه يتجاوز في خطره وأثره تصفية "بن لادن" و"البغدادي" من حيث أهميته الإستراتيجية وتداعياته.

وقالت إن أمريكا وإيران انخرطتا في مواجهة خطيرة مستمرة منذ أشهر، إلا أن قتل سليمانى يعد خطوة كبيرة في تصعيد المواجهة.

ولفتت إلى أن إسرائيل قد فوتت مرارا فرص قتل سليمانى خوفا من تداعيات القضاء على أقوى ذراع لإيران في العالم، وهو شخص لا يفوقه قوة في إيران إلا المرشد الأعلى.

وتابعت أن اغتيال سليمانى يمثل خسارة خطيرة للأجندة الإقليمية لإيران، إلا أنه قد يشعل ردا يكون أكثر خطورة من مقتله بحد ذاته، موضحة: "ففكرة أن اغتيال سليمانى كانت بتوجيه من الرئيس الأمريكي هو الأمر الأكثر إثارة للدهشة نظرا لادعاء الأخير الواضح بضرورة تجنب تورط أمريكا في حروب مكلفة".