الخميس، 06-02-2020
11:10 م
المصريون ووكالات
ارتفع عدد القتلى إثر قصف مقاتلات النظام السوري وحليفه الروسي، على منطقة "خفض التصعيد" بإدلب إلى 15 مدنيا.
وطال قصف قوات الأسد، الخميس، كلا من بلدات تفتناز والنيرب وبنش بريف إدلب، وبلدتي أورم الكبرى وحيان بريف حلب، الواقعة جميعها في "خفض التصعيد".
وحسب مركز رصد الطيران التابع للمعارضة السورية، فإن المقاتلات الروسية شنّت غارات على كل من مركز مدينة إدلب، وقرى سرمين، وقميناس، ومعرة النعسان، في ريف إدلب، فضلا عن قرى خان العسل، ومعارة الأرتيق، والراشدين، وكفر حمرة، وبابيص، وكفر ناها، والحميرة، والقلعجية، وحريتان، وعندان، في ريف حلب.
وذكرت مصادر في الدفاع المدني، للأناضول، أن 8 مدنيين قتلوا إثر غارات المقاتلات الروسية على مركز مدينة إدلب، مساء الخميس، ليرتفع العدد إلى 15.
وفي وقت سابق الخميس، أفادت مصادر في الدفاع المدني للأناضول، أن مدنيا واحدا قٌتل في كل من مركز إدلب وبلدتي حيان وتفتناز، فيما قتل 4 آخرون في بلدة أورم الكبرى.
وما تزال فرق الدفاع المدني تواصل عمليات رفع الأنقاض وإزالة الركام في الأحياء السكنية التي استهدفها القصف.
ومن جانب آخر، تواصل القوات المسلحة التركية إرسال تعزيزات عسكرية إلى منطقة خفض التصعيد بإدلب.
وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" في إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في يناير/ كانون الثاني الماضي، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 1800 مدنيا، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018.
وتسببت خروقات النظام وحلفائه كذلك بنزوح مليون و677 ألف نازح منذ مطلع عام 2019. -