الإثنين 23 ديسمبر 2024
توقيت مصر 04:50 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

ارتفاع قتلى غارات روسيا والنظام على إدلب إلى 11 مدنيا

مقتل 6 مدنيين في قصف للنظام على إدلب
ارتفع من 3 إلى 11 مدنيا عدد قتلى غارات شنتها روسيا والنظام السوري، الأحد، على منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب شمالي غربي البلاد.
وأفاد مرصد مراقبة الطيران التابع لمعارضة السورية بأن طائرات حربية روسية شنّت غارات جوية على مدينة سراقب وبلدة سرمين وقرى وبلدات أخرى تابعة لمحافظة إدلب، إلى جانب غارات أخرى شنتها على بلدة دارة عزة بريف محافظة حلب (شمال).
فيما أفادت مصادر في الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) للأناضول، بمقتل 8 مدنيين في الغارات الروسية على بلدة سرمين، إلى جانب مقتل مدني آخر في غارات روسيا على قرية أورم الكبرى في إدلب، معربة عن قلقها من احتمال ارتفاع عدد القتلى.
وأوضحت أن طواقم الدفاع المدني تواصل أعمال البحث والإنقاذ في المنطقة.
في السياق نفسه، قتل مدنيان في غارات شنتها مقاتلات تابعة للنظام السوري في بلدة بنّش وقرية المسطومة في محافظة إدلب، علاوة عن غارات أخرى شنها النظام على مدينة جسر الشغور والعديد من القرى في المحافظة.
وأفاد مراسل الأناضول بأن الجيش التركي يواصل منذ صباح اليوم إرسال تعزيزات عسكرية إلى منطقة خفض التصعيد في إدلب.
والتقطت عدسات الأناضول توجه قافلة عسكرية تركية تتضمن عشرات الدبابات والأسلحة الثقيلة والمدرعات ومختلف العربات العسكرية والجنود إلى المنطقة.
وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" في إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وأخرها في يناير/كانون الثاني الجاري، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 1600 مدنيا، ونزوح أكثر من مليون آخرين إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018
جدير بالذكر أن الجيش التركي يمتلك 12 نقطة مراقبة عسكرية أقيمت في إطار اتفاق منطقة "خفض التصعيد" في إدلب. -