مع استمرار انتشار فيروس كورونا حول العالم، ينصح الأطباء بضرورة تعزيز وتقوية جهاز المناعة لمنع الإصابة بالمرض المميت.
وفي حين لا يوجد علاج لفيروس (Covid-19 )، فإن التوصية الأهم هي غسل اليدين ومحاولة عدم لمس الوجه هو ممارسة جيدة للحد من انتشاره.
بينما تبرز أيضًا طرق أخرى لتقوية جهاز المناعة لمنع الإصابة بالمرض.
وقام الدكتور مايكل بارنيش ، الخبير في التغذية والوراثة، بتجميع بعض المعلومات الأساسية، لمنع الإصابة بالمرض، أو التخلص من الفيروس بسرعة أكبر حال الإصابة.
. فيتامين د
قال الدكتور بارنيش: "إن فيتامين د مهم للغاية للمناعة الطبيعية". لكن حدث نقص أصبح مشكلة بسبب النظم الغذائية السيئة، واستخدام واقي الشمس خلال النهار، وتجنب الشمس.
ونصح بتناول البيض والفطر والأسماك الدهنية.
وقال: "يساعد التعرض لأشعة الشمس على تعزيز جسمك بفيتامين D ، لذا اخرج للمشي إذا استطعت، لن تحصل فقط على جرعة من هذا الفيتامين المشمس، ولكن حتى كمية صغيرة من التمارين يمكن أن تعزز مناعتك".
. فيتامين ج
وفقًا للدكتور بارنيش، هناك تجارب سريرية جارية تسلط الضوء على الأهمية المحتملة لفيتامين سي في التحكم، وانتشار فيروس كورونا.
فيتامين ج هو لاعب مهم في جهاز المناعة ومضاد قوي للأكسدة.
وقال الدكتور بارنيش: "إن تناول الفاكهة والخضروات الطازجة والعضوية التي تحتوي على فيتامين ج يساعد بشكل واضح (وحتى البطاطس تحتوي عليه، لكن لتعزيز المناعة يجب تناول مكمل غذائي".
. مضادات الأكسدة
قال الدكتور بارنيش: "إن مضادات الأكسدة ضرورية لأجسامنا لتحييد السموم، لأننا نتعرض لمزيد من السموم اليوم أكثر من أي وقت مضى، نحن بحاجة إلى أكثر مما نحصل عليه من حميتنا الغذائية".
ونصح الدكتور بارنيش بالحصول على "مكمل مضاد للأكسدة، مثل Coenzyme Q10 أو حمض ألفا ليبويك".
وأضاف: "إن تناول الأطعمة الغنية ببيتا كاروتين والسيلينيوم والليكوبين مثل الجزر والطماطم والسبانخ والمشمش واللحوم الخالية من الدهون والحبوب الكاملة والبطيخ، مع الاهتمام الخاص بالخضروات ذات الأوراق الخضراء لزيادة مضادات الأكسدة".
. الشوارد
قال الدكتور بارنيش إن الإلكتروليتات ضرورية في عمل الجهاز المناعي. وتابع: "قد ترغب في تناول مكملات المغنيسيوم أو محلول الأملاح إذا كنت مريضًا مؤخرًا، ولا تستهن بقوة الموز".
. الاختبار الجيني
من الممكن الآن "معرفة الجينات التي ولدت بها وتحديد الاختلافات الجينية المواتية وغير المواتية، بحيث يمكن تعديل نمط الحياة والظروف البيئية، بما يؤدي إلى العيش فترة صحية أطول وأكثر سعادة"، كما يقول الدكتور بارنيش.
وأضاف: يمكن تقييم العديد من الجينات في اختبار جيني لأسلوب الحياة "بما يؤثر على المتطلبات الغذائية التي يتطلبها الجهاز المناعي، أو الوظيفة المثلى الخاصة بك".
وتابع: "يمكن أن يكشف أيضًا عن قدرتك على الحماية وإزالة السموم الناجمة عن المبيدات الحشرية والملوثات وأبخرة المصانع ودخان السجائر وحتى المعادن الثقيلة. إن معرفة هذه المعلومات يمكن أن تنقذ حياتك".