كشفت تقارير عن نقل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى مخبأ سري محصن أسفل البيت الأبيض.
وجاء ذلك بسبب تظاهرات الأخيرة في العاصمة واشنطن، والتي اندلعت أيضا في مدن أمريكية أخرى بسبب مقتل الأمريكي الأسود جورج فلويد.
يعرف المخبأ السري تحت البيت الأبيض باسم (PEOC)، وهو أحد الملاجئ المحصنة والموزعة في الولايات المتحدة لحماية الرئيس.
كما أن هذا الملجأ مخصص كمركز لعمليات الطوارئ الرئاسية.
وبحسب ما نشره موقع البيت الأبيض الإلكتروني فإن هذا المخبأ موجود أسفل الجناح الشرقي للبيت الأبيض، ومواصفاته بالكامل غير معلنة، ولكنه قادر على تحمل ضربة نووية حتى وإن كانت مباشرة.
وأضاف الموقع أنه ليس مخصصا للحماية على المدى الطويل، ولكنه يكفي لحماية الرئيس ونائبه ومساعديه، حتى نقلهم إلى مخابئ أخرى.
وقد تم بناء المخبأ أول مرة خوفا من هجوم نازي مفاجئ، حيث قام الرئيس هاري ترومان بتوسيعه وتحديثه، وتبعه أكثر من مرة عمليات تحديث بعد مطلع الألفية.
وكانت آخر أعمال التحديثات في زمن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بتكلفة تجاوزت 376 مليون دولار.
كما احتمى به الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش ونائبه ديك تشيني في أحداث 11 سبتمبر 2001، حيث عقد لقاءات مع مسئولي الأمن القومي.
وكانت لورا بوش سيدة أمريكا الأولى حينها قد وصفت بعض تفاصيل الملجأ في مذكراتها لعام 2010، حيث مروا من زوج من الأبواب الفولاذية الكبيرة للوصول إلى ممر تحت الأرض من خلال مصاعد مخصصة، وكانت هناك غرفة مؤتمرات كبيرة تضم مركز عمليات، إضافة إلى قاعة الاجتماعات تتسع لنحو 16 شخصا، وتضم حائطا به شاشات مراقبة كبيرة.