ما تزال المساعي السياسية لتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، التي بدأت بلقاء الحريري ووزير الخارجية جبران باسيل، تلاها لقاء جمع بين رئيس حكومة تصريف الأعمال الحريري، والرئيس اللبناني ميشال عون، لا تبرح مكانها؛ حيث إن الحديث عن حكومة لا يترأسها الحريري، ولا تضم باسيل، لا يلقى قبولا من الحريري، كما أن الحديث عن حكومة لا يترأسها الحريري ولا تضم باسيل لا يروق للرئيس ميشال عون.
كشفت صحيفة "اللواء" اللبنانية، كواليس اللقاء الذي تم بين رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، وموفد حزب الله.
وأفادت الصحفية، أن المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسين خليل، أبلغ الحريري بموافقة الحزب على تشكيل جكومة من 18 وزيرا برئاسته؛ مناصفة بين المسلمين والمسيحيين.
على أن يكون تشكيل الحكومة على النحو التالي: 4 وزراء سنة، 4 وزراء شيعة، ودرزي واحد، و9 مسيحيين؛ 4 موارنة، اثنان أرثوذكس، اثنان أرثوذكس، وواحد يمثل الأرمن، ووزير يمثل الحراك الشعبي، لافتة إلى أن حزب الله، لا يمانع أن تكون الحكومة الجديدة مو وزراء تكنوقراط.
يذكر أن رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، قدم استقالته 29 أكتوبر الماضي؛ على خلفية احتجاجات واسعة بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية مطالبة باستقالة الحكومة.