الإثنين، 14-09-2020
04:47 م
عبد الحي العسكري
قال له رجل: رأيت كأني أصــب الزيــت في الزيتــون.
فقال
ابن سيرين: فتــش على امــرأتــك فإنهــا أمــك.
ففتــش فإذا هي أمــه .
وذلك أن الرجل أُخــذ من بلاده صغيراً سبيــاً.
ثم مكــث في بلاد الإسلام إلى أن كــبــر، ثم سُبيــت أمه فاشتراهــا جــاهــلاً أنهــا أمــه.
فلمــا رأى هذه الرؤيا
وذكرها ل
ابن سيرين فأمره أن يفتش على ذلك ففتــش فوجد الأمــر على ما ذكــره.
وقال آخــر: رأيت كأني دست أو قال: وطئت تمــرة فخرجــت منهــا فأرة.
فقال له
ابن سيرين : تطأ امــرأة صالحــة تلــد بنتاً فاسقــة. فكان كما قال.
وقال له آخــر: رأيت كأني أستاك والدم يسيل.
فقال له: أنت رجل تقع في أعراض الناس وتأكل لحومهم وتخرج في بابه وتأتيه.
وقال له رجل: رأيت لحيتــي قد طالت وأنا أنظــر إليهــا .
فقال له: أمؤذن أنت؟ قال:نعــم.
قال له
ابن سيرين: اتقِ الله ولا تنظــر إلى دور الجيران.
وقال له آخــر: رأيت كأن لحيتــي قد طالت حتى جزرتها. ونسجتهــا كساء وبعتــه في السوق.
فقال له
ابن سيرين:اتقِ الله فإنك شاهد زور.
❁ الهــدايـــۂ في تــرتيــب فوائــد البـداية والنهاية ص179.