تخضع امرأة بريطانية للمحاكمة، بعد أن رتبت لعراك مميت بين طليقها وعشيقها، لمعرفة أي منهما سيفوز بها في النهاية.
وفي التفاصيل، فقد تعرفت آستا جوسكوسكين (35 عامًا)، بعد طلاقها من زوجها "جيدرويوس جوسكاسكاس" على "مانتاس كفيداراس" (25 عامًا) على الإنترنت عقب إطلاق سراحه من السجن في ليتوانيا.
وكانت المرأة وهي أم لأربعة أطفال على علاقة مع طليقها على الرغم من طلاقهما في ديسمبر 2018 ، بينما سافر "كفيداراس" إلى بريطانيا قبل خمسة أيام فقط من القتل للبقاء في منزل عشيقته شرق لندن.
وتنافس كل من طليق الزوجة وعشيقها، ما دفعهما لاقتراح خوضهما مبارزة حتى الموت في أحد أزقة "ستراتفورد" أثناء وجودها في المنزل رعاية أطفالها".
وسدد عشيق الزوجة، 35 مرة لطليقها في أنحاء متفرقة من جسده وصدره ورقبته في 17 يونيو من العام الماضي، تاركًا الضحية ينزف حتى الموت في مكان الحادث.
وأدينت جوسكاسكاس بالتآمر للقتل، وتضليل العدالة، بعد محاكمة استمرت خمسة أسابيع. وقال القاضي بيتر لودر، إنه سيحكم على الزوجة وعشيقها معًا في 7 فبراير المقبل.
وقال المدعي العام هيو ديفيز، إن جوسكاسكين ناقشت خطة المعركة المميتة مع صديقتها جورجيتا سولسين، والتي شبهها بـ "مبارزة في القرون الوسطى".
كان كفيداراس قد بدأ علاقة مع جوسكوسكين بعد إطلاق سراحه من السجن في ليتوانيا، في الوقت الذي كان فيه طليقها لا يزال في الصورة، حيث كان يزورها بانتظام لرؤية ابنته، لم يكن يريد الطلاق، كان يقدم الدعم المالي لابنته ويحافظ على علاقة جنسية مع طليقته.
شعر كل منهما أن الآخر يقف أمامه في الفوز بجوسكاسكين حتى بلغ الصراع ذروته، حينما التقيا في أحد أزقة "ستراتفورد"، بعد الترتيب لذلك، ولم يكن الأمر مصادفة، إذ كشفت سجلات الهاتف أنه كان هناك اتصال متكرر بينهما خلال يوم الأحد 16 يونيو.
كان للمرأة دور في التنسيق لذلك، كانت تدرك أن عشيقها يعتزم استخدام العنف ضد طليقها، وقد شجعته وساعدته على القيام بذلك، وكانت تؤويه في منزلها بعد القتل، وحذفت الرسائل النصية من هواتفها المحمولة بشكل انتقائي قبل أن تصادرها الشرطة.