الإثنين 04 نوفمبر 2024
توقيت مصر 20:07 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

دمى لأجل التزاوج

دمي جنسية لتزاوج السلحفاة

ابتكر عالم أحياء كندى تجربة جديدة فريدة من نوعها من خلال استخدام دمى على شكل سلاحف لدراسة كيفية تزاوج هذه الحيوانات، مستهدفًا سلاحف الخريطة الشمالية والتي أدرجتها الحكومة الكندية ضمن الأنواع المعرضة للانقراض، والمشهورة في بفرق الحجم بين الذكور والإناث، حيث يصل حجم الأنثى النموذجية إلى 6.5 رطل، في حين أن الذكور أصغر بكثير ولا يزيد وزنها عن0.7 رطل.

وأشار جريجوري بولتي، أستاذ علم الأحياء في جامعة كارلتون في أوتاوا إلي تأثير اختلاف حجم الإناث على ممارسات التزاوج عند السلاحف، حيث إن إذا كان هناك مجموعة من الإناث مختلفة الأحجام بسبب العادات الشتوية غير المعتادة لهذا النوع من السلاحف فلا يمكن أن يتزاوج معهن جميعًا بل يجب أن يتزاوج مع أكبرهن.

واستخدم الفريق طابعة ثلاثية الأبعاد لإنشاء "دمي جنسية" مختلفة الأحجام لإناث السلاحف لاختبار رد فعل الذكور، منتظرين حتى الخريف عندما تميل السلاحف إلي التجمع في مجموعات كبيرة في قيعان البحيرات أو الأنهار حيث ستبقي خاملة في الغالب خلال الشتاء.

وقام الفريق بتنفيذ التجربة بوضع دميتين بحجمين مختلفين بالقرب من بعضهما البعض وشبكوهما بكاميرات تحت الماء لمدة 9 أيام، وكانت النتائج واضحة في انتهاء المدة حيث فضلت السلاحف الذكرية الدمى الأكبر التي زاروها مرتين تقريبا ضعف الدمى الصغيرة.

جدير بالذكر أن السلاحف تتزاوج مرة واحدة في بداية فصل الشتاء ومرة أخرى في نهايته قبل أن تتجول مرة أخرى وحيدة.