ألقت
الشرطة البريطانية القبض على رجل وامرأة واعتقلت 15 كلبا، جراء تسببهم في مقتل شاب
بمدينة مانشستر.
وعثرت
الشرطة البريطانية على شاب يبلغ من العمر 37 عاماً ويدعى جوناثان هوغ إثر تعرضه
لإصابات خطيرة، بسبب نهش كلاب له ونقلته على الفور إلى المستشفى ليفارق الحياة بعد
ساعات قليلة من الواقعة.
وقالت
الشرطة المحلية في بيان لها، إنها تمكنت من تصفية كلب كونه شكل خطرًا كبيرًا على
الجمهور، فيما ألقت الشرطة القبض على رجل يبلغ من العمر 24 عاما للاشتباه في أنه
مسؤول عن كلب خارج عن السيطرة بشكل خطير، مما تسبب في إصابة أدت إلى الوفاة.
وذكرت
الشرطة أنها قامت عقب ذلك بتفتش منزلين وقامت بمصادرة 15 كلباً يعتقد أنها من نفس
السلالة التي هاجمت الشاب الذي توفي.
وقال
رئيس المحققين جون ديفيز في تصريحات صحفية: "فتش ضباط شرطة مانشستر منزلين
وضبطوا 15 كلبا، يعتقد أنها من نفس السلالة تلك التي هاجمت جوناثان. يتم الآن
الاعتناء بهذه الكلاب في منشأة متخصصة وتمت مصادرة أشياء تبلغ قيمتها الإجمالية
37500 جنيه إسترليني، يعتقد أنها نتجت عن عائدات إجرامية".
وشدد
على أن الكلاب الخطيرة ليس لها مكان في بلادهم، وتهدف الشرطة إلى طمأنة المواطنين،
وبذل كل ما بوسعهم للحفاظ على سلامة الناس.
ودعا
ديفيز المواطنين إلى إبلاغ الشرطة عن أي شخص يشتبه في قيامه بتربية كلاب خطيرة،
للتحرك قانوناً نحوه.
وبحسب
وسائل إعلام فإن هذا الحادث لا يعد الأول من نوعه في الآونة الأخيرة في بريطانيا،
وسبق أن هاجم كلب في إدنبرة في وقت سابق من مايو الجاري رجلا ما أدى لإصابته بجروح
في الوجه، أدت إلى تشوهه.
وفي
أبريل تم نقل رضيع يبلغ من العمر 5 أشهر، إلى المستشفى بعد هجوم كلب شرس.
وباتت
تربية الكلاب الشرسة والأليفة على حد سواء، إحدى
الرفاهيات التي يلجأ إليها الناس في شتى بقاع العالم بوجه عام، من باب
التفاخر تارة ومن باب الحماية تارة أخرى.
غير
أن الكثير من السلالات الشرسة لا يسمح بترويضها في المنزل أو اقتنائها، ومع ذلك
يصر الكثير على اقتنائها في المنزل ما يؤدي لتسببها بمشكلات كبرى، لأنها يصعب
السيطرة عليها حال مهاجمتها.