هشام يطلب تطليق سماح: كانت ملتزمة دينيًا وبعد ما سافرت ورجعت فجأة اكتشفت الصدمة

أقام "هشام. س"، دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، يطلب فيها تطليق زوجته "سماح. ص"، للضرر الذي وقع عليه، مبررًا طلبه: "حلمت بمراتي بتخبي الشباب في البلكونة".

وقال الزوج في دعواه إنه تعرف قبل 4 سنوات، على زوجته ونشأت بينهما قصة حب استمرت لمدة عام وتكللت بالزواج، ومرت حياتهما الزوجية في سعادة "هي ملتزمة دينياً وتفعل كل شيء من أجل إسعادي، ولكن انقلب حالها بعد سفري للخارج".

أضاف الزوج الثلاثيني، إنه خلال فترة زواجه، فعل كل ما بوسعه من أجل زوجته وتلبية متطلباتها: "كنت ببعتلها في اليوم الواحد 600 جنيه ومفيش عيال، تنزل وتخرج وتجيب هدوم وتغير الروتين حتى رجوعي مصر".

وأضاف الزوج في دعواه التي حملت رقم 2039 لسنة 2021: "بعد سنة من سفري قررت النزول للعمل ببلدي ومساندتها لامتناعها عن السفر، اكتشفت أن زوجتي تقوم بوضع كاميرات على باب المنزل، وباب الشقة أصبح مصفح، والبيت شكله متغير خالص، وزوجتي اهتمامها بنفسها وصل لحقن الفيلر".

يشير الزوج إلى أنه بعد عودته لم يجد الزوجة في المنزل، فذهب إلى منزل أسرتها وكانت تغلق هاتفها المحمول، ولم تصل البيت إلا بعد الساعة 2 بعد نصف الليل، وتتظاهر بنومها لعدم معرفتها نزولي مصر.

موضحا أنها شعرت بالصدمة من وجودي أمام باب المنزل، وبررت ذلك بوجودها بالمستشفى، وعدم افتعال المشاكل وافقتها، لكنه ظلت أسبوع تنظر لعيوني بطريقة تجعلني أشعر بأنها تفعل شيء غريب لم أعلمه، جعلت الشك يدخل الى قلبي".

"حلمت بها بعد صلواتي بإنها تقوم بإخفاء الشباب ببلكونة المنزل، وتكرار الحلم جعلني، أشعر باستحالة المعيشة معها، وقررت الانفصال، وبعد رفضها ووقوف الأسرة بطريقي، لجأت إلى محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، لرفع دعوى تطليق للضرر منها، لرفضها الطلاق بطريقة ودية.. وما زالت الدعوى منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل فيها.