رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير
جمال سلطان
ما
إن علم "محمود س."، (25 سنة، فلاح)، بوجود علاقة عاطفية بين زوجته وشاب
في منطقته بمنشأة القناطر في محافظة الجيزة، استعان بـ5 من أقاربه واتفق معهم على
خطف الشاب "لازم نكسر عينه علشان يحرم يبص ليها تاني"، وفي الحادية عشر
ليلاً من يوم 17 نوفمبر 2022، استدرج أحدهم المجني عليه، بطريقة التحايل، في سيارة
إلى "خص" داخل أرض زراعية بمكان نائي قصي أعين المواطنين.
ما
إن وصل الشاب إلى المكان مكان الخطف جردوه الـ6 متهمين، من ملابسه وصوره عاريًا
وأجبروه ارتداء "قميص نوم" قبل أن يصوروه أثناء اغتصابه وهتك عرضه وهو
يرتدي ملابس نسائية، دون رضاه.
واتهمت
النيابة العامة، "محمود س"، 25 سنة، فلاح، و5 أشخاص آخرين من أقاربه
"م. س." 37 سنة، فلاح، و"ع. س."، 33 سنة، فلاح، و"أ.
س." 31 سنة، فلاح، و"م. م."، 19 سنة، فلاح، و"أ. م."، 34
سنة، فلاح.
وكشفت
تحقيقات النيابة العامة، أن المتهم السادس استدرج الضحية هاتفيًا للحانوت الخاص
به، وبعد تواجدهما معًا فوجئ بحضور المتهمين من الأول حتى الخامس، وكانوا محرزين
لأدوات (عصي خشبية - حيل)، وتعدوا عليه ضربًا وكمموا فمه.
وأوضحت
التحقيقات أن المتهمين تمكنوا من شل مقاومة الضحية، وحركته وسلب إرادته، وأخذوه
بالقوة في سيارة المتهم الرابع إلى "خص" داخل أرض زراعية بمكان نائي قصي
أعين المواطنين على النحو المبين بالتحقيقات.
وأضاف
التحقيقات أن تلك الجناية اقترنت بأخرى تلتها، حيث إنهم في ذات الزمان والمكان
هتكوا عرض المجني عليه بالقوة والتهديد، بأن يشهروا في وجهه أسلحة نارية (بندقية،
فرد خرطوش) إذا لم يمتثل لهم.
وتابعت
التحقيقات: كما هددوه باستخدام أدوات (عصي خشبية) التي كان باقي المتهمين
يحملونها، لإرغامه على الإذعان لهم، وبالتالي تمكنوا من إثارة الرعب في نفسه وسلب
إرادته، وقاموا بتجريده من ملابسه وهتك عرضه، وفضحوا عورته واجبروه على ارتداء
ملابس داخلية نسائية (قمصان نوم)، كما تجرد المتهم الأول والثالث من ملابسهما
واغتصبا المجني عليه، وهذا وفقًا لما جاء في التحقيقات.
وأشارت
تحقيقات النيابة العامة، إلى أن المتهمين احتجزوا المجني عليه في غرفة بالأرض
الزراعية المشار إليها في الاتهام الأول، دون تصريح من أي من الحكام المختصين،
وخلافًا للقوانين واللوائح.
وأضافت
التحقيقات أن المتهم الخامس تعدى على حرمة حياة المجني عليه بالتقاط صور ومقاطع
فيديو له أثناء اغتصابه وهتك عرضه وهو يرتدي ملابس نسائية، دون رضائه.
بعد
إطلاق سراح المجني عليه، هرول مسرعا إلى قسم الشرطة، وحكى ما تعرض له، وبعد ورود
التحريات والتأكد من صحة الواقعة، ألقي القبض على المتهمين، وجرى التحقيق معهم
جميعا، وأحيلت النيابة العامة ملف القضية إلى محكمة الجنايات.
