الخميس 19 ديسمبر 2024
توقيت مصر 05:45 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

ننشر فيديو كاميرا المراقبة.. "إعدام حسين" يتصدر الترند

الزوج القاتل حسين في صورة من حفل زفافه

تصدر ترند "إعدام حسين" الترند عبر موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، والذي شارك فيه الآلاف مطالبين بإعدامه بعد الجريمة التي هزت الدقهلية.

ونشر النشطاء أول فيديو التقطته كاميرا مراقبة في الشارع المتواجد به الشقة التي تم ارتكاب الجريمة فيها، والذي يظهر القاتل وهو يدخله مرتديًا النقاب.

وتعود تفاصيل الجريمة عندما كشفت الأجهزة الأمنية في الدقهلية، غموض العثور على جثة زوجة وهي طالبة في كلية العلوم مقتولة داخل مسكنها بقرية ميت عنتر التابعة لمركز طلخا.

وأثبتت التحريات تخطيط الزوج للجريمة لرغبته في التخلص منها للزواج بأخرى، وتحريضه لعامل على قتلها، ومن ثم ادعاء الزوج كشفه خيانتها وتخلصه منها دفاعا عن الشرف، إلا أن القاتل تعدى جنسيا عليها بعد قتلها.

وبدأت خيوط الجريمة في التكشف، عقب إخطار تلقاه اللواء فاضل عمار، مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية من العميد مصطفي كمال، رئيس المباحث الجنائية، يفيد ببلاغ للعميد جهاد الشربيني، مأمور مركز طلخا، بعثور شخص على جثة زوجته مقتولة داخل مسكنها بقرية ميت عنتر.

انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة طلخا بقيادة العقيد علي خضر، مفتش المباحث، والرائد أحمد السادات مصطفي، رئيس المباحث، إلى مكان البلاغ وبالفحص تبين العثور علي جثة لسيدة تدعى “إيمان ع.” 21 سنة، طالبة بالفرقة الثالثة بكلية العلوم، وبها آثار خنق حول العنق.

جرى تشكيل فريق بقيادة العميد عصام ابو عرب، وكيل إدارة البحث الجنائي، ومفتش مباحث مركز شرطة طلخا، ورئيس المباحث، والرائد مصطفي موافي، وكيل قسم المساعدات الفنية، لكشف ملابسات الواقعة وظروفها وتحديد هوية المتورطين وفحص كاميرات المراقبة.

وأسفر فحص الكاميرات بواسطة النقباء أحمد محسن وسعد عبدالله محمد سعد، عن رصد شخص يرتدي “نقابا” وصعوده إلى مسكن السيدة وانتظاره حتى قيامها بفتح باب الشقة والدخول خلفها ونزوله بعد فترة من الوقت.

وبتكثيف التحريات توصل فريق البحث إلى أن الشخص المتهم بارتكاب الواقعة يدعي “أحمد ر.” وشهرته “العجلاتي” 33سنة، عامل بمحل ملابس يمتلكه زوج القتيلة.

وبسؤال “حسين ا.”، 24 سنة، زوج القتيلة وصاحب محل ملابس، أكد أنه صعد للمسكن فوجد زوجته مسجاة على الأرض.

وبالضغط عليه وتضييق الخناق في الحديث، اعترف باتفاقه مع المتهم الأول “عامل” على التخلص من زوجته، بسبب الخلافات الزوجية ورغبته الزواج بأخرى.

كما اعترف بالتخطيط مع المتهم، للدخول إلى مسكن الزوجية بعقار أسرته مرتديا النقاب بدعوى طلب مساعدة مالية منها وقتلها واعتدى عليها جنسيا والادعاء بتخلصه منها لخيانتها، إلا أنه لم يتمكن من تنفيذ باقي مخططه خوفا من الحبس. وقررا أن يذهب الزوج إلي المنزل ويبلغ الشرطة بعثوره على زوجته قتيلة.

حرر عن ذلك المحضر اللازم وبالعرض علي النيابة العامة قرر المستشار محمد هدايات، رئيس نيابة طلخا، حبس المتهمين 4 أيام علي ذمة التحقيقات.