كشفت
المطربة بوسي، عن شعورها بالندم على الفترة التي عملت خلالها في شارع الهرم وهي
فترة مبكرة في بداية حياتها الفنية.
وقالت
خلال حلولها ضيفة على برنامج "حبر سري"، الذي تقدمه الإعلامية أسما
إبراهيم، ويبث عبر فضائية "القاهرة والناس": "أنا مقلتش شغلي في شارع الهرم تنازل لكن ندمانة على الشغل
في شارع الهرم، لكن الشغل ده علمني أتعامل مع الناس وخلاني عندي خبرة في
التعامل".
وأضافت،
" لم أكن أرغب العمل في شارع الهرم لأن هذا العمل لا يشبهني، ومكنتش بحب
أشتغل في الأماكن دي لأنها مش شبهي وشفت فيها حاجات كتير ولكن كنت عيلة صغيرة
وبأكل عيش".
كنت
مجبرة
وتابعت:
"مكنتش عايزة أستمر وكنت مجبورة على الشغل وكنت شغالة بالإكراه، واضربت عشان
أنزل الشغل وتعرضت للإهانة، وبحمد ربنا إن ربنا لسه مخلي فيا عقل من اللي
شوفته".
وعن
طليقها قالت بوسي: "كنت بأضربه بسبب مواقف كتير علشان آخد حقي وكرامتي، وأنا
مش بحب أسيب حقي وكان بيطلب مني حاجات ما ينفعش أقولها، ولما مسكته بيخوني في
بيتها كان وقتها اتجوزها من ورايا".
أما
عن عملها مع السبكي فقالت: "أفلام السبكي ضرتني كممثلة وكان شايفني مطربة بس
وكان ممكن يستغلني أحسن من كدا.. أنا بحبه وعلى عيني وعلى راسي بس كان شايفني في
حتة الأفلام التجارية وأغاني ونهذر ونضحك وما كانش شايفني ممثلة أقدر أعمل
حاجة".
طليقها
وواصلت
بوسي حديثها، مؤكدة أن طليقها كان مدير أعمالها، وعندما تزوجها كان يلتهم أجرها،
موضحة: "عندما استحالت الحياة بيننا طلبت الطلاق، وقررت أن أعيش حياتي من أجل
ابني، لكنه لم يتركني وواصل التجريح واتهمني بأشياء غريبة، لم استغله، بالعكس كنت
ست وراجل، قمت بشراء أغاني وكونت نفسي، لكن كل التنازلات كانت باسمه، لذا كان يقول
إن الأغاني من إنتاجه وهذا ليس صحيحا".
وتطرقت
بوسي للحديث عن زوجها الحالي، قائلة "أنا تعبت من أقرب الناس لي، ولا أبالغ
إذا قلت أنني أبكي في حضن زوجي بسبب ما تعرضت له في حياتي من مواقف مؤلمة".
وردا
على سبب خلافها مع الفنان سعد الصغير، قالت: "عام 2015 انتشرت شائعة خطوبتي
أنا وسعد، وكانت شائعة سخيفة لأنني كنت على ذمة طليقي ولم أحصل على الطلاق، وسبب
خلافي مع سعد تدخله في خلاف بيني ووالدي، وهذا شأن خاص لا يجب أن يقترب منه".
وحول
خلافها مع والدها وعدم مساعدته في محنة مرضه، قالت: "ليس صحيحا، كنت مهتمة
وأواظب على دعمه بالمال، لكن طبيعي جدا تكون في خلافات بين الأب وابنته، في وقت من
الأوقات اختفى والدي، وكنت في أشد الحاجة إليه، وناس كثيرة حاولت استغلاله من أجل
شن الحرب ضدي، وحزنت على وفاته وكان نفسي أكون بجانبه في أيامه الأخيرة".