السبت 21 ديسمبر 2024
توقيت مصر 19:02 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

صور عارية.. الإعدام لسيدة وزوجها شنقًا

000_Nic247110
ا

أصدرت محكمة جنايات دمنهور المنعقدة فى إيتاى البارود برئاسة المستشار عبد الجواد يس، بإعدام شنقا ربة منزل وزوجها لقتلهم الزوج العرفي بمركز بدر.
ووجهت النيابة للمتهمين تهمة القتل العمد، وذكرت التحريات أن المتهمين نفذا الجريمة انتقاما منه على تهديد صباح بنشر صور عارية لها أمام سكان المنطقة.
بدأت الواقعة عندما  تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة بلاغاً من "فتحي . م"، 69 سنة مزارع، يفيد بتغيب نجله وليد 34 سنة عامل وله معلومات جنائية مسجلة عن المنزل.
وعلي الفور تم تشكيل فريق بحث جنائي ، وبعد مرور 24 ساعة من البحث والتحري، ظهرت جثة مجهولة الهوية متفحمة، بمدينة السادات، بمحافظة المنوفية، تحمل نفس مواصفات الشاب المتغيب.
و انتقلت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة وبصحبة والد الشاب المتغيب، وبالتنسيق مع مباحث مديرية أمن المنوفية، تعرف والد الضحية على الجثة، مؤكدا لفريق البحث أن الجثة لنجله، بعدما شاهد أجزاء من وجه، وتم تحرير محضر بالعثور على الجثة، وعرضت النيابة العامة الجثة على الطب الشرعي لبيان أسباب الوفاة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
وبدأ ضباط المباحث في فحص الكاميرات القريبة من مكان العثور على الجثة، وفحص علاقات المجني عليه، والشهود ورواد المنطقة التي تمكنت القوات من خلالها تحديد رقم سيارة تم مشاهدتها في وقت معاصر للعثور على الجثة.
وجاء في تحريات الأجهزة الأمنية، أن مرتكبي الواقعة،  "صباح ربة منزل وزوجها أسامة، مقيمين في مركز بدر بالبحيرة،  وأن المجني عليه كان متزوجا من المتهمة الأولى عرفيا لفترة زمنية، وانفصلت عنه قبل 8 أشهر من الجريمة وتزوجة من آخر، وعقب ذلك بدأ المجني عليه في ابتزازها بفضحها أمام أهالي القرية، ونشر صور عارية لها، إذا لم توافق على إقامة علاقة جنسية معه، ما دفعها للانتقام منه واتفقت مع زوجها على قتل المجني عليه.
وعلى الفور تمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض عليهم ، واعترفت المتهمة الأولى إنها عقب تهديد المجني عليها قررت التخلص منه وعرضت على زوجها فكرة استدراجه إلى المنزل بحجة أنها وافقت على إقامة علاقة غير شرعية معه وعند حضوره إلى المنزل يتم قتله.
وأوضحت : "بمجرد وصوله المنزل وضعت السم له في العصير، شرب العصير وتعب شوية، وبدأت في تنفيذ الجريمة ومسكت الشومة وفضلت أضرب فيه لحد ما مات، لفيت جثته في ملاءة السرير واخدنا عربية نقل ورمينا الجثة عند ترعة في مدينة السادات وولعنا فيها، واحتفظت بالتليفون بتاعه"، ما جاء على لسان المتهمة الأولى في محضر الشرطة، أكده المتهم الثاني "الزوج".