الأربعاء 06 نوفمبر 2024
توقيت مصر 01:11 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

بعد السجود للأصنام في «لعبة بابجي».. تدخل حاسم من الأزهر

بابجي

قال مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، إن شريعة الإسلام لم تتوقف لحظة عن دعم كل خير نافع، والتحذير من كل شر ضار فى مختلف الأزمنة والأمكنة وتميزت بالواقعية وراعت جميع أحوال الناس واحتياجاتهم وحقوقهم فى شمول بديع، وعالمية لا نظير لها فى الشرائع.

وأضاف، خلال بيان له اليوم الجمعة، أن الإسلام  أباح اللعب والترويح عن النفس ولكن لابد أن تعتبر المصالح ونتجنب الأشياء الضارة للنفس ،  فالنفس من طبيعتها تمل من العادة والتكرار ، وترغب فى تجديد النشاط دائما للنفس والجسد.

وأشار إلى أنه، مع هذه الإباحة والفسحة، لا ينبغي أن نغفل ما وضعه الشرع الشريف من ضوابط لممارسة الألعاب، بحيث يحافظ المرء من خلالها على دينه ونفسه وعلاقاته الأسرية والاجتماعية وماله ووقته وسلامته وسلامة غيره.

وتكمن تلك الضوابط التى وضعها الأزهر فى النقاط التالية :-

1) أن يكون اللعب نافعًا ، تعود فائدته على النفس أو الذهن أو البدن.

2) ألا يشغل عن واجب شرعي ، كأداء الصلاة أو بر الوالدين ، وألا يؤدي إلى إهدار الأوقات والأعمار .

3) ألا يشغل عن واجب حياتي كطلب العلم النافع ، والسعي في تحصيل الرزق، وتلبية حقوق الوالدين والزوجة والأولاد العاطفية والمالية وتقوية الروابط معهم.

4) ألا يلحق الضرر والأذى بأحدٍ بصوت أو فعل ، كإيذاء الجيران مثلًا.

5) ألا يُؤدي اللعب إلى خلافات وشقاقات ومنازعات.

6) أن يخلو من الاختلاط المحرم، وكشف العورات التي حقها الستر.

7) أن يخلو من إيذاء الإنسان، لأنه مخلوق مكرم فلا تجوز إهانته بضرب وجهه -مثلًا- أوإلحاق الأذى به.

8) أن يخلو من إيذاء الحيوان ، فقد أمرنا الإسلام بالإحسان إليه، وحرم تعذيبه وإيذاءه بدعوى اللعب والترويح .

9)ألا يشتمل اللعب على مقامرة .

أما فى الألعاب الإلكترونية فنضيف التوصيات التالية .

1) ألا تشتمل الألعاب الإلكترونية على مخالفات عقدية كاحتوائها على أفكار إلحادية أو شعارات أديان  أخرى، أو شعائر ومعتقدات تخالف عقيدة الإسلام الصحيحة، أو يكون بها إهانة مقدسات إسلامية عن طريق جعل هدايا على التقليل من شأنها أو تدميرها داخل اللعبة.

2) ألا تشتمل على إباحية ،  من صور عارية ، أو ممارسات شاذة.

3) ألا تشتمل على فحش قول أو سباب .

4) ألا تنمى الميل إلى العنف لدى اللاعب ، أو تحثه على الكراهية ، أو ازدراء الأديان، أو إيذاء إنسان أو حيوان ، أو تسوِل له جرائم ، أو محرمات كشرب الخمر ولعب القمار وفعل الفواحش.

5) ألا تؤذى اللعب بدنيا  كالألعاب التي تستوجب تركيزًا كبيرًا يُؤدي إلى ضعف البصر، أو إيذاء الأعصاب.