أفادت مصادر محلية، بمغادرة وزيرة الشئون الاجتماعية، الدكتورة غدير أسيري، الحكومة الجديدة التي عينت بمرسوم رسمي، صباح أمس الثلاثاء.
وأوضحت نفس المصادر، بأن الدكتور خالد مهدي، الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية الكويتي، حل محلها، مضيفة أن الشيخ صباح الخالد طلب من الوزيرة غدير أسيري تقديم اعتذار عن عدم الاستمرار بعضوية الحكومة بسبب الضغط النيابي والشعبي، وكذلك الخليجي.
وأضافت المصادر، أن الوزيرة انهارت من البكاء وطلبت إعطاءها قليلا من الوقت لترتيب الأمر، بحسب "صدى البلد".
ويذكر أن بعد ساعات قليلة جدًا على إعلان تعيين أعضاء الحكومة الكويتية الجديدة أمس، حتى بدأت الهجمة الإعلامية من قبل نواب ونشطاء اعتبروا أن التشكيل الجديد "لم يحقق طموحات الكويتيين" بعد تضمنه بعض الأسماء المثيرة للجدل، ومنهم وزيرة الشئون الاجتماعية الدكتورة غدير أسيري.
وعُينت الدكتورة غدير أسيري في منصبها الجديد، أمس الثلاثاء، وأدت اليمين الدستورية أمام أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، إلى جانب الوزراء الآخرين، وتعتبر أسيري من الوجوه الجديدة في هذه الحكومة التي يترأسها الشيخ صباح الخالد.
ويرجع سبب هذا القرار المفاجئ، إلى بعض الهجوم التي تعرضت له "أسيري" بعد ساعات من تعيينها، جعلتها في خانة الاتهامات، وتتضمن هذه الاتهامات انتقادات لها للقيود الدينية التي يفرضها بعض الأطراف في الكويت، فضلاً عن انتقادها قبل أعوام تدخل قوات درع الجزيرة، وهي قوات عسكرية من دول مجلس التعاون الخليجي في البحرين عام 2011 أثناء الاضطرابات التي شهدتها البحرين حينها .