أعرب الأزهر الشريف، عن قلقه من التعديلات على قانون الجنسيةالهندي، التي أقرت منح الجنسية للمهاجرين من ثلاث دول: أفغانستان، وبنجلاديش، وباكستان، على أن يكونوا من غير المسلمين، شريطة دخلوهم الهند قبل عام 2015، داعيًا إلى إعادة النظر في التعديلات الجديدة.
وأكد الأزهر في بيان له، أن هذه التعديلات تتضمن إقصاءً للمسلمين، مقارنةً بإخوانهم من الديانات الأخرى، مشيرًا، إلى أن هذا التمييز الديني غريب على دولة الهند التي كانت مثلا في التعددية الدينية وقبول الآخر، ويوجد بها نحو 200 مليون مسلم، يمثلون ما يقرب من 10% من إجمالي سكانها، في واحدة من أكبر تجمعات المسلمين حول العالم.
وشدد الأزهر الشريف، على أن هذه القوانين تروج بشكل مباشر وصريح لظاهرة الإسلاموفوبيا، وتخل بمبدأ المواطنة، وتقف حاجزًا ضد تحقيق الأخوة الإنسانية والعيش المشترك.