الخميس، 19-11-2020
08:09 م
أحمد سالم
أعرب أحمد المنظري، مدير منطقة شرق البحر المتوسط بمنظمة
الصحة العالمية، والتي تضم معظم دول الشرق الأوسط، عن قلقه من أن دول المنطقة خفضت حذرها بعد عمليات الإغلاق المشددة التي فُرضت في وقت سابق من العام الجاري.
قال المدير الإقليمي لمنظمة
الصحة العالمية اليوم الخميس، في ايجاز صحفي، إنه "مع اقتراب فصل الشتاء وارتفاع حالات الإصابة بفيروس
كورونا في جميع أنحاء الشرق الأوسط، إن الطريقة الوحيدة لتجنب الوفيات الجماعية هي أن تشدد الدول القيود بسرعة وتفرض تدابير وقائية".
وأضاف أن أساسيات الاستجابة للوباء، من التباعد الاجتماعي إلى ارتداء الأقنعة، لا تزال لا تمارس بشكل كامل في منطقتنا، مضيفًا أن النتيجة واضحة في جميع أنحاء المستشفيات المزدحمة في المنطقة.
وفي إشارة إلى أن الفيروس قد أصاب أكثر من 3.6 مليون شخص وقتل أكثر من 76000 في المنطقة على مدار الأشهر التسعة الماضية، وحذر المنظري من أن حياة أكبر عدد ممكن من الناس إن لم يكن أكثر على المحك، وحث على اتخاذ إجراءات لمنع هذا الهاجس المأساوي من التحول.
وتابع قائلا إن أكثر من 60 في المائة من جميع الإصابات الجديدة في الأسبوع الماضي وردت من إيران، التي شهدت أسوأ تفشي في المنطقة، وكذلك الأردن والمغرب، كما ظهرت حالات في لبنان وباكستان.