كشفت صحيفة "الجريدة الكويتية "نقلا عن مصدر في المجلس الأعلى
للأمن القومي الإيراني، إن وفداً أمنياً أمريكياً سافر إلى إيران بوساطة عمانية
لنقل رسالة "تهدئة وتحذير" إلى قادة طهران لتفادي حرب كبرى.
وأشار المصدر إلى أن الوفد الأميركي زار إيران بطائرة خاصة، انطلقت من
تركيا، وحطّت في مطار بيام بمدينة كرج غرب العاصمة الإيرانية الخميس الماضي، لافتا
إلى عقد لقاء استمر ساعتين بين المسؤولين الأميركيين والإيرانيين، في المطار
الخاضع لإشراف الحرس الثوري.
وأكمل: الوفد الأمني الأميركي أكد للإيرانيين مجدداً أن الولايات المتحدة
لم تكن على علم بعملية اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية.
وأوضح أن الأميركيين أكدوا استعدادهم لتعليق حزمة من العقوبات الاقتصادية
إذا قبلت إيران عدم مهاجمة تل أبيب، وإذا ما كان يمكن حصر القضية في حفظ ماء الوجه
فإن الجانبين يمكن أن يتفقا على عملية منسقة تنزع فتيل الأزمة التي تهدد بتفجير
المنطقة.
وأشارت الصحيفة الكويتية إلى أن إدارة بايدن أمدت الإيرانيين بقائمة عملاء
لـ الموساد.