كشف قيادي في
حزب الله من"قوة الرضوان"، صعوبة قدرة حزب الله على بناء قدراته مجددا
بعد المواجهات العسكرية الأخيرة مع إسرائيل.
وردا على سؤال
عما إذا كان حزب الله قادرا على إعادة بناء قدراته من جديد لا سيما بعد منع وجوده
في جنوب الليطاني، فضلا عن عدم حصوله على السلاح عن طريق سوريا عقب سقوط نظام بشار
الأسد، قال: "الأمور باتت صعبة علينا ونعم أخطأنا في تقدير قوة
إسرائيل". حسب العربية.
وشدد على أن
الحزب سيتحرك من جديد في شمال الليطاني ومناطق أخرى في الضاحية الجنوبية والبقاع.
وأكد أنه "لن يسلم سلاحه بسهولة إلى أي جهة حتى للجيش اللبناني.
وقال، إن وحدات
الحزب المقاتلة على مختلف مستوياتها كانت تستعد لحرب طويلة مع إسرائيل بغض النظر
عن توقيت عملية "حماس" في 7 أكتوبر 2023.
المفارقة
وتابع، لكن
المفارقة أن إسرائيل كانت قد أعدت منذ عام 2006 لإطلاق الرصاصة الأولى، متسلحة
بداتا تفصيلية عن كل مواقع الحزب ومنشآته العسكرية في الجنوب والبقاع والضاحية
الجنوبية وصولا إلى مراكز تجمعاته وأماكن تخزين الصواريخ في سوريا، وأصبحت كلها
بنك أهداف.
الضربة الأكبر
وأضاف:
"الضربة الأكبر التي تعرض لها حزب الله التي أصابت شرايين جسمه العسكري
واللوجستي كانت عملية البيجرز، إذ شلت عموده العسكري بعد تعطيل نحو 3 آلاف من
كوادره وإصابتهم في وجوههم وعيونهم وأيديهم".