شقيقة أمير قطر تنقلب على نظام "تميم"

استنكرت، مريم بنت حمد آل ثاني شقيقة أمير قطر، دليلاً تعليميًا جديدًا أصدرته وزارة التعليم والتعليم العالي في قطر، حول حقوق الإنسان.

وقالت شقيقة أمير دولة قطر مريم بنت حمد، عبر حسابها في "تويتر" إنه "بتدريس أبنائنا هذه المناهج وما فيها من معاهدات، نحن نتناقض مع مبادئ شريعتنا الإسلامية وفطرتنا القويمة! فمعاهدات الأمم المتحدة لا تقر بمبدأ التطبيق الجزئي بما يتناسب معنا!".

وأضافت آل ثاني، أن "معاهدة "سيداو"، التي تعنى بالقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، تنص على المساواة المطلقة بين المرأة والرجل في "جميع الحقوق"، وهذا ما يخالف شرع الله تعالى".

وتابعت: "يا وزارة التعليم إما أن نطبق شرع الله بالكامل أم نطبق معاهدات الأمم المتحدة بالكامل! لا يجوز التناقض ولكم القرار!".

يذكر أن مريم بنت حمد، شاركت في حملة انطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي، عبر وسم في "تويتر"،  بحسب "روسيا اليوم": "نرفض المناهج الجديدة"، بعد إطلاق لجنة حقوق الإنسان ووزارة التعليم والتعليم العالي في قطر دليلاً تعليميًا على هامش معرض الدوحة الدولي للكتاب الثلاثين، يتضمن مقدمة عن تعليم حقوق الإنسان، في حين تتناول محاوره حرية الرأي والتعبير، الحق في الخصوصية، حقوق المرأة ودورها في التنمية، والمساواة بين الجنسين.

وكانت الشيخة القطرية، مريم آل ثاني، كشفت في وقت سابق عن رسائل تهديد عدة تلقتها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي لإجبارها على التوقف عن الكتابة.