اعترفت سيدة ليبية بقتل زوجها ضربا بعصا، قبل أن تدعي تعرضه للتعذيب من قبل
مجهولين.
الحادثة هزت الرأي العام الليبي، وحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى منصات
غضب واحتجاج حملت مطالب بتحقيق العدالة للضحية، لاسيما أنه من ذوي الاحتياجات
الخاصة، ويتيم الأب والأم، وكان يقيم في إحدى المراكز المخصصة لرعاية المعاقين قبل
زواجه بشهرين.
وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، أعلنت في بيان، أن أعضاء مكتب
التحري والتحقيقات بجهاز الأمن العام والتمركزات الأمنية تمكنوا من كشف عن ملابسات
الجريمة.
وأوضح البيان أن الزوجة الجانية "حاولت تضليل العدالة بزعمها أن
أشخاصا مجهولين اقتحموا مسكنها، بمنطقة قرقارش في دائرة اختصاص مركز غوط الشعال
بمديرية أمن طرابلس، بحسب شبكة "عين ليبيا".
" عذبوني وقتلوا
زوجي" في البداية حاولت المتهمة تضليل جهات التحقيق، قبل أن تدلي باعترافاتها
بارتكاب الجريمة بحجة استحالة دوام العشرة الزوجية.
وأظهر مقطع فيديو، الزوجة وهي تروي تفاصيل الجريمة، قائلة إن زوجها لا يسمع
كلامها ولا يطبق تعليماتها، حتى إنه قام بكسر فناجين قهوة اشترتها مؤخراً، الأمر
الذي أغضبها فضربته بعصا المكنسة على رأسه وظهره ورجليه.
كما أضافت أنها لم تكن تنوي قتله لكنها ضربته حتى لا يقوم بتكرار تلك
الأفعال مرة أخرى، وبحسب وصفها: "مش بيفهم ولا بيستجيب إلا بالضرب".
وتابعت الزوجة في اعترافاتها:- "بعد ما ضربته لقيته فقد الوعي بشكل
مفاجئ وسقط وارتطم رأسه بالأرض، ثم توقف عن التنفس فعرفت إنه مات".