الأحد، 13-09-2020
10:56 ص
متابعات- أمينة عبد العال
لليوم الثاني علي التوالي
تشهد مدن
باكستانية احتجاجات عارمة بسبب حادثة الاغتصاب الجماعية التي هزت المجتمع
ال
باكستاني .
وحسب تقارير الشرطة
فإن امرأة تبلغ من العمر 30 عاما كانت تقود سيارتها في ساعة متأخرة من مساء الخميس
خارج مدينة لاهور بشرق
باكستان مع طفليها وعندما نفذ الوقود منها اتصلت بالشرطة
لنجدتها إلا أن رجلين قاما بجرها وطفليها خارج السيارة تحت تهديد السلاح واغتصباها
بجوار الطريق السريع قبل وضول الدعم لها ، حسبما نشرت " البوابة نيوز "
.
وقال المفتش العام
لإقليم البنجاب حيث وقع الحادث ، إنعام غني ، إن الشرطة حددت هوية المشتبه بهما من خلال تحليل الحمض النووي وفي انتظار أن يصل
إليهما ويعتقلهما قريبا .
وبالرغم من تلك
التصريحات لم تنجح الشرطة في تهدئة الأوضاع حيث يطالب محتجون بإقالة كبير محققي
الشرطة ، عمر شيخ ، خاصة مع تصريحه بأن السيدة التي تعرضت للاغتصاب كانت تظن أن
باكستان آمنة مثل فرنسا البلد التي تعيش بها .