الإثنين، 11-11-2019
11:38 م
المصريون ووكالات
أعربت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، الإثنين، عن قلقهم الشديد إزاء استئناف إيران أنشطة تخصيب اليورانيوم في منشأة فوردو جنوبي طهران.
جاء ذلك في بيان مشترك نشر على الموقع الإلكتروني للحكومة البريطانية، مساء اليوم.
وذكر البيان أن "وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا والممثل السامي للاتحاد الأوروبي قلقون بشدة حيال التقارير الأخيرة التي تقول بإن إيران تستأنف أنشطة تخصيب اليورانيوم في منشأة فوردو".
وجاء في البيان أيضًا أن "سلوك إيران يتعارض مع بنود الاتفاق النووي الواضحة بشأن فوردو، وقد يكون له تداعيات انتشار شديدة"، لافتًا أن ذلك "يمثل انفصالًا لإيران عن التزاماتها بموجب الاتفاق النووي".
كما دعا البيان إيران إلى التراجع عن جميع الاجراءات المتعارضة مع الاتفاق النووي، بما فيها تجاوز الحد المسموح له من مخزون تخصيب اليورانيوم منخفض التخصيب، والحد الأقصى المسموح به لتخصيب اليورانيوم.
وشددت الدول الأوروبية في البيان على أهمية الالتزام "دون تأجيل" بشكل كامل ببنود الاتفاق النووي من قبل جميع الأطراف، مضيفة أنها عازمة على مواصلة جميع الجهود للحفاظ على الاتفاق الذي يصب في صالح الجميع.
وقالت إنها تدعو إيران إلى التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار الاتفاق النووي.
وفي وقت سابق اليوم، أكد تقرير دوري لوكالة الطاقة الذرية الدولية أن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم في موقع "فردو" (قرب مدينة قم على مسافة 157 كيلومتراً جنوب العاصمة طهران) تحت الأرض، في أحدث انتهاك لاتفاقها النووي المبرم عام 2015 مع القوى الكبرى.
وأعلن عن رصد الوكالة آثار "يورانيوم" في موقع غير معلن بإيران، مؤكدة استمرار طهران في تجاوز عدة قيود حددها الاتفاق النووي مع القوى العظمى عام 2015.
ويُعتبر استئناف تخصيب اليورانيوم في فوردو، المرحلة الرابعة من خطة خفض الالتزامات الإيرانية بالاتفاق النووي التي أُطلقت في مايو/آيار الماضي ردا على انسحاب واشنطن من الاتفاق وإعادة فرض العقوبات مجددا عليها في مايو 2018. -
