الجمعة، 17-04-2020
10:01 ص
وكالات- الدويني فولي
شهدت الولايات المتحدة الأمريكية، واقعة مؤسفة، حيث أقدم شاب عشريني في مدينة بروكلين على قتل وأكل أجزاء منه.
وقالت الشرطة الأمريكية إن "رجلاً من بروكلين الأمريكية كان يخضع لإجراءات العزل الذاتي في منزله مع والده، بسبب تفشي فيروس كورونا، قد اعتقل الأربعاء بعد قتله لوالده وتشويه جسده بشدة، عن طريق انتزاع بعض أجزاء منه".
وغادر الشاب خالد أحمد، البالغ 26 عامًا منزل عائلته في حي ديكر هايتس في أعقاب جريمة القتل الدامية، وهو ملطخ بالدماء، وذهب إلى متجر قريب، حيث اعترف بفعلته لضباط شرطة كانوا هناك بالصدفة، بحسب متحدث باسم شرطة نيويورك.
وأضاف المتحدث أن "رجال الشرطة قيدوا الشاب وذهبوا إلى منزله، وعثروا على والده عماد أحمد البالغ من العمر 57 عامًا مصابًا بطعنات نافذة.. كانت جثة الأب كانت مشوهة بشكل سيئ".
وأوضح أن "الشاب قطع ذراعي والده وجزءًا من رأسه، بالإضافة إلى قيامه بالتهام بعض أجزائه، ووضع بعض الأجزاء قرب الجثة".
وأشار إلى أن رجال الشرطة عثروا على أداة الجريمة داخل المنزل، وهي سكين مطبخ كبير.
فيما لم تكشف التحقيقات الأولية حتى الآن عن الدافع وراء إقدام الشاب على فعلته، فيما قال المتهم للضباط أثناء توقيفه أنه كان ووالده يحاولان البقاء في المنزل خلال الوباء.
لكن بعض التحريات التي أجريت، أظهرت أن الشاب عاطل عن العمل، ويملك تاريخاً في الاضطراب النفسي والعاطفي وسرعة ردود الفعل.
ووجهت له تهمة القتل وحيازة سلاح جنائي، ونقل إلى مستشفى للأمراض النفسية.
وكان أحد الجيران قد أخبر رجال الشرطة بأنه سمع صراخًا بالمنزل لكنه لم يفعل شيئًا لأنه "حدث يومي" على حد قوله.
وقال آخر: إن الأب "كان رجلاً طيبًا للغاية، يمتلك سوبر ماركت في كوينز.. لقد كانت عائلة لطيفة للغاية.. أناس لطفاء جدًا.. ما حدث غريب حقًا".