في واقعة مثيرة وجريئة، كشفت مواطنة أمريكية، بعد تعافيها من فيروس كورونا المستجد عن تفاصيل علاجها، وكيف عالجت نفسها داخل منزلها.
وفي التفاصيل عن رحلتها مع المرض، دعت السيدة الأمريكية الناس القلقين بشأن الوباء إلى عدم الفزع، وضرورة اتخاذ إجراءات ضرورية للحصول على الطمأنينة والبعد عن القلق.
تقول إليزابيث شنايدر في سياتل بولاية واشنطن، والتي تبلغ من العمر 37 عاما، إنها تنشر قصتها لمنح الناس القليل من الأمل، بالتأكيد مع عدم التهاون مع الأمر على الإطلاق.
وشددت إليزابيث، على ضرورة توخي الحذر، والبقاء في المنزل وعزل أنفسنا عن الآخرين.
وتابعت في حديثها: شعرت لأول مرة بأعراض تشبه الإنفلونزا في أوخر فبراير الماضي، بعد 3 أيام من مشاركتها في حفلة، أصيب فيه 5 أشخاص آخرين على الأقل بكورونا.
وأوضحت أنها عندما استيقظت صباحا شعرت بالتعب، ولكنه لم يكن تعبا أكثر من ذلك الذي تشعر به عادة عندما تكون مضطرا للنهوض من النوم.
وتضيف في حديثها: عند منتصف النهار بدأت أشعر بالصداع والحمى وبأوجاع في جسمي، وقررت مغادرة العمل والعودة إلى المنزل مجددا.
وبعد الاستيقاظ من غفوة قصيرة، وجدت أنني أعاني من ارتفاع في حرارة جسمي، منوهة بأنها بدأت ترتجف بشكل لا إرادي، وأصبت بقشعريرة وتنميل في أطرافي.
وبعد أيام، اكتشفت شنايدر من خلال ما نشرته صديقة لها على فيسبوك أن العديد من الأشخاص الذين شاركوا في الحفلة ظهرت عليهم الأعراض نفسها.
ووجهت في نهاية نصيحة بالقول: إذا كانت الأعراض التي تعانون منها لا تهدد حياتكم، ابقوا في المنزل وعالجوا أنفسكم بالأدوية التي لا تتطلب وصفات طبية، واشربوا الكثير من الماء، واحصلوا على الكثير من الراحة، وشاهدوا البرامج كما تحبون.