الخميس، 23-01-2020
10:01 ص
وكالات - الدويني فولي
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، معلومات مثيرة حول ملابسات قتل الفتاة السعودية ندى القحطاني التي فارقت الحياة برصاصة من سلاح شقيقها، نشرتها ناشطة تحمل اسم ”روبي“ عبر تطبيق ”سناب“.
وقالت روبي في روايتها لما حدث: ”مرحبا بخصوص قضية ندى القحطاني.. أنا صديقتها.. ندى ناصر القحطاني ان
قتلت صباح الاثنين بحي الفاخرية بالدمام قدام بيت إحدى صديقاتها بالكلية ”اعتذر عن الإفصاح عن اسمها بناديها بمجهولة“.
وتابعت: ”كانت تدرس في كلية التميز مع باقي زميلاتها، وكانت متواجدة معها داخل الباص زميلتها روان السعدي والتي أصيبت، وصديقتها التي وقعت الحادثة أمام منزلها وتعرضت لإصابة أيضا، وال
سائق“.
وكشفت ”روبي“ عن اسم شقيق ندى، متابعة أن ”القاتل اسمه تركي ناصر بن محمد القحطاني، ويتعاطى الكابتاجون وسمعته سيئة، وكان قد ”تسلط“ على شقيقته صباح الحادثة، بحجة رفضها طاعته، وأصرت على أن تركب مع ال
سائق متجاهلة تهديداته، ولاحقا أخذ يتصل على ال
سائق، وأصرت ندى على ال
سائق ألا يجيب وهي تبكي، حتى وصلوا إلى منزل إحدى صديقاتها، وترجل من سيارته بعد أن تبعهم، وتعمد إطلاق النار على ال
سائق في الفك السفلي وحين أرادت روان السعدي والصديقة التي خرجت من منزلها الهرب، صوب على روان في الفك العلوي حتى دخلت ال
رصاصة عمودها الفقري، والصديقة الأخرى تعرضت للإصابة في الورك، في حين أن البنتين في الباص نجتا من ال
قتل كونهما اختبأتا تحت الكراسي“.
وأضافت أن ”ندى أصيبت بطلقتين بقلبها وأخذها بنفسه بسيارته إلى المستشفى التعليمي بالخبر، وقال لهم (تأكدوا أنها ميتة) وسلم نفسه للعسكري، حيث توفيت ندى، في حين ترقد روان والأخرى في المستشفى“.
وتابعت أن ”والد ووالدة صديقتها التي وقعت الجريمة أمام منزلها، نقلا روان وابنتهما للمستشفى، في حين أطلق القاتل رصاصات على سيارة صديقتها“.
ولفتت إلى أن ”القاتل تركي قال في التحقيقات إن سبب قتله شقيقته لذهابها مع السائق“، مؤكدة أن ”والد ندى كان يحبها كثيرا، وهي كانت تبادله ذات الشعور، وكانت تعيش حياة طبيعية“.