الإثنين 23 ديسمبر 2024
توقيت مصر 10:51 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

تحذير طبي: استخدام جل اليد بكثرة يؤدي إلى تكوين «بكتيريا قاتلة»

أرشيفية
تحذير طبي: استخدام جل اليد بكثرة يؤدي إلى تكوين «بكتيريا قاتلة»
حذر باحثون من أن الاستخدام المكثف لجل اليدو أثناء وباء فيروس كورونا قد يؤدي إلى نشوء "البكتيريا الخارقة"، لأن البكتيريا والفيروسات الأخرى تبني مقاومة.

وقال الدكتور أندرو كيمب، رئيس المجلس الاستشاري العلمي في المعهد البريطاني لعلوم التنظيف، إن الإفراط في استخدام مواد الجل التي تحتوي على الكحول أثناء الوباء سيسمح للبكتيريا والفيروسات الأخرى الموجودة على أيدينا بالتكيف والبقاء على قيد الحياة مع استخدام الجل. 

أضاف الدكتور كيمب، أنه إذا حدث هذا، فقد يؤدي إلى "حالة قاتلة"، وفقًا لصحيفة "ديلي إكسبرس".

ولا تزال مطهرات اليد يتم استخدامها بشكل روتيني، وغالبًا ما يتم وضعها عند مداخل المحلات التجارية والمؤسسات العامة الأخرى.

لكن الدكتور كيمب يقول، إن الجهود يجب أن تركز على غسل اليدين بدلاً من ذلك، وهو أفضل طريقة لتخليص يديك من البكتيريا والفيروسات.

وقال لصحيفة "اكسبرس": "يجب استخدام الجل فقط كملاذ أخير وكإجراء مؤقت قصير المدى أو لسد الفجوة في حالة عدم توفر الماء والصابون".

وفي الوقت الحالي، لا يوجد دليل منشور على أن الجل الذي يحتوي على الكحول يقضي على)كوفيد – 19). 

لكن حتى لو قتل 99.9 في المائة من جميع البكتيريا، يمكن أن يكون هناك أكثر من مليون بكتيريا على اليدين في وقت واحد، مما يترك 10000 على قيد الحياة بعد التعقيم. 

وتظهر الأبحاث الحديثة أن الفيروسات التي لا تموت بواسطة المواد الكحولية هي نفسها مسببات أمراض خطيرة للغاية وقد تزداد أعدادها. وهذا يعني أن الاستخدام الروتيني للجل يمكن أن يسبب ضررًا أكثر من نفعه.


وقال: "يجب استخدام جل اليدين فقط كملاذ أخير وكإجراء مؤقت قصير المدى أو لسد الفجوة في حالة عدم توفر الماء والصابون".

وسيقدم الدكتور كيمب النتائج التي توصل إليها في المؤتمر الدولي حول مقاومة مضادات الميكروبات في أمستردام في أكتوبر المقبل.

وتقول منظمة الصحة العالمية، إن أفضل طريقة للحماية من فيروس كورونا هي غسل اليدين، والتأكد من استخدام ما يكفي من الصابون لتغطية اليدين واستخدام المنشفة لإغلاق الصنبور عند الانتهاء من غسل اليدين.

وتدعو إلى استخدام جل اليدين فقط "إذا لم يكن في الإمكان الوصول للصابون والماء".