الخميس، 28-10-2021
10:23 ص
ارتفعت الأصوات المطالبة بحصول النجم المصري محمد
صلاح لاعب
ليفربول
الإنجليزي، على
الكرة الذهبية لعام 2021، وذلك بعد الأداء الجيد الذي ظهر به
مؤخرًا والذي كان آخره إحراز هاترك في مانشيستر يونايتد.
وحقق الفرعون المصري نهاية الأسبوع الماضي، إنجازا تاريخيا، بانفراده
بصدارة ترتيب أفضل الهدافين الأفارقة في تاريخ الدوري الممتاز، بعدما رفع رصيده
إلى 107 أهداف، متقدما على أسطورة تشيلسي، المهاجم الإيفواري المعتزل ديدييه
دروغبا صاحب الـ104 أهداف.
واستعرضت "فرانس فوتبول" ثلاثة أسباب قالت أنها تبعد
صلاح من
الفوز ب
الكرة الذهبية هذا العام:
1- كرة القدم لعبة
جماعية بالدرجة الأولى
صلاح لم يحقق أي لقب مع
ليفربول في الموسم الماضي، حتى أن الفريق عاني قبل
أن يحجز مقعده للمشاركة في مسابقة دوري أبطال أوروبا.
2-
صلاح لم يحقق
إنجازات فردية أيضا
لم يتوج بأي جائزة فردية في الدوري الإنجليزي في الموسم الماضي (أفضل لاعب
أو أفضل هداف) ولا في دوري أبطال أوروبا، على عكس المرشحين البارزين للفوز بالكرة
الذهبية هذا العام، الأرجنتيني ليونيل
ميسي، الذي تصدر ترتيب هدافي الدوري
الإسباني، والبولندي روبرت ليفاندوفسكي، هداف الدوري الألماني.
3-
صلاح لم يفز
بأي لقب مع منتخب مصر
هنا
صلاح لا يلام، لأن منتخب مصر لم يشارك في أي بطولة منذ العام 2019،
بخلاف
ميسي، الذي شارك مع منتخب بلاده في بطولة كوبا أمريكا الأخيرة وقاده للتتويج
بها، وكذلك جورجينو، الذي يرشحه البعض للظفر بالجائز المرموقة، بعد فوزه ببطولة
كأس أوروبا الأخيرة مع منتخب إيطاليا ودوري أبطال أوروبا مع تشيلسي.
هذه الأسباب لا تعني أن
صلاح لا يستحق
الكرة الذهبية ولن يفوز بها هذا
العام، فكل شيء يبقى ممكنا حتى الـ29 من نوفمبر المقبل، موعد الإعلان عن اسم
الفائز، لكن النجم المصري يفتقد لثلاثة من أهم الشروط التي تضعها مجلة "فرانس
فوتبول" كمعيار لمنح جائزتها.