أقامت
غالية. ح، 32 سنة، دعوى خُلع ضد زوجها أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، مشيرة
إلى أن زوجها مشغول بشكل دائم في حضور الأفراح والمناسبات، ولا يجد وقتًا للعمل أو
الاهتمام بالمنزل، ما أدى إلى تدهور علاقتهما الزوجية.
وقالت
"غالية" في تفاصيل دعواها، إنها تزوجت من "محمود" قبل عام
ونصف، بعد قصة حب قصيرة نشأت بينهما خلال مناسبة عائلية.
وأضافت
أن شخصيته المرحة والاجتماعية جذبَتها في البداية، لكنها لم تتوقع أن يتحول ذلك
إلى عبء ثقيل مع مرور الوقت.
وتابعت
الزوجة: "كل يوم عنده فرح.. قريب، جار، صديق، حتى الناس اللي ميعرفهمش بيروح
لهم. علشان يرقص، بقيت حاسة إن البيت مهجور، ومالوش أي دور غير النوم وتغيير هدومه".
كما
أشارت إلى أن زوجها لا يعمل منذ فترة، رغم حصوله على شهادة جامعية، بحجة أنه ما
زال صغيرًا ويريد أن "يفرح شوية".
وأكدت
"غالية" أنها تحملت مسؤولية المنزل ماديًا بمفردها، مما سبّب لها
إرهاقًا نفسيًا وشعورًا بعدم التقدير، مضيفة: "ما ينفعش أبقى أنا الزوج
والزوجة، وهو عايش حياته كأنه شاب في العشرين".
واختتمت
الزوجة حديثها بأنها طالبت زوجها بالطلاق لكنه رفض، مما دفعها للجوء إلى الخُلع
وديًا، بعد أن فقدت الأمل في تغيّره.
حملت
الدعوى رقم 180 لسنة 2024، ولا تزال منظورة أمام محكمة الأسرة، ولم يُفصل فيها حتى
الآن.