الأربعاء، 14-07-2021
12:46 ص
في الشرق الأوسط وفي
العالم العربي بشكل عام وفي كثير من الأحيان تكون المرأة ماكثة بالبيت. وهؤلاء
النساء لسن منعزلين عن التكنولوجيا فالكثير منهن يقضون وقت معتبر على الأنترنت.
ومن بينهم من تفكر في الحصول على مصدر دخل من على النت.
ولا شك ان من يدخل
عالم كسب المال من الأنترنت يجد الكثير من قصص النجاح لنساء استطاعوا مقارعة
الرجال بل حتى التفوق عليهم في الكثير من مجالات كسب المال اون لاين. وبالأخص
المرأة التي لها معرفة بالتكنولوجيا وكذلك الوقت لتتعلم المزيد من الأمور وتعمل
بها.
فالكثير من الشابات
تبحث اليوم عن كسب اول 100$ من الأنترنت، ومن دون
شك فإن الغاية ليست هي الكسب عبر لعب
بلاك جاك اون لاين او أي لعبة أخرى وإنما من خلال تقديم قيمة. من خلال الآتي يمكن صياغة قصة
مثالية لكل امرأة تريد ان تصنع لنفسها مصدر دخل من الانترنت
ما الذي يمكن للمرأة
القيام به على الأنترنت وتكسب من خلاله المال؟
لعل من اهم ما يثير اهتمام المرأة من الشرق الأوسط او حتى المرأة بشكل عام
هو عالم الطبخ وكذلك العمل المنزلي بشكل عام. فهذا المجال يمكن بشكل او بآخر نقله
على الأنترنت وإيجاد طريقة تمكن هذه المرأة من كسب المال.
فهي تدخل اليوم على قنوات اليوتيوب وتشاهد الكثير من النساء تضع فيديوهات
لطريقة تحضير أكلة معينة وتحصل على عدد كبير من المشاهدات وهو ما يمكن ترجمته على
دخل نت خلال الإعلانات وما إلى ذلك من طرق كسب المال من اليوتيوب.
ما تختار المرأة القيام به:
بداية المرأة
التي تريد العمل في هذا المجال أكيد انها ليست سهلة وخاصة مع المنافسة. لكن بالعمل
الدؤوب وبعد فترة من تقديم المحتوى والتحسن باستمرار وكسبها للشعبية يمكن ان
تتجاوز دخل 1000$ في الشهر وهو ما قد تعتبره مبلغ جد محترم وقد تصل إلى أكثر من
ذلك.
قد يشغل المرأة
التي تريد كسب المال من الأنترنت اهتمام آخر، فقد يكون لها ميول نحو التصميم او
الكتابة أو البرمجة وغيرها من المجالات التي قد تدر عليها بالكثير من المال. مسالة
الاختيار قد ترتبط بعدة عوامل، فهذه المرأة تراعي ظروفها وما تملكه من وقت ومهارات
وما على ذلك.
تحقيق النتائج:
عندما تروي هذه
المرأة قصة رحلتها من اجل كسب المال من الانترنت فيدرك الكثيرون ان الامر ممكن
وليس امر مستحيل. لكن في نفس الوقت لا يعني الاتكال، والبحث عن الأعذار. ولعل ما
قد تتحسر عليه هذه المرأة هو كونها لم تنطلق مبكرا في هذا المجال.
هذه المرأة
عرفت كيف تستغل ما توفره الانترنت من فرص ومن الأكيد انها ستحقق المزيد من
النجاحات وتصل على ارقام من المال توفر لها حريتها المالية. بل إن هذه المرأة
تتأكد من ان العمل على الأنترنت أفضل من الوظيفة.
هل الجميع يمكن ان
تكون لهم قصة نجاح على الأنترنت؟
هذه المرأة التي استطاعت ان تجد لنفسها طريقة لكسب المال من الانترنت لم
تكن لتصل إلى ما وصلت إليها لو انها بقيت تلوم في الظروف وفي كونها ماكثة بالبيت
وما إلى ذلك. اليوم الوصول على الأنترنت أصبح أسهل من أي وقت مضى وما يحتاجه كل
شخص هو فقط الإرادة والالتزام ليصل إلى حريته المالية.
النجاح على الانترنت ليس حظ وغنما هو ثمرة للعمل المستمر والتعلم والتحسن
وهذا بغض النظر عن المجال وعمن يقوم بذلك.