السبت 23 نوفمبر 2024
توقيت مصر 02:58 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

تفاصيل مـأساوية.. الأم تقتل ابنها المعاق وتحتفظ بجثته داخل السيارة

Untitled-design-7
الأم ونجلها الضحية

تواجه امرأة بولاية ويسكونسن الأمريكية، تهمة التسبب في وفاة ابنها الصغير المعاق حتى الموت بسبب سوء المعاملة، قبل تحنيط جثته داخل سيارتها.

غير أن ساجال حسين نفت أثناء مثولهما أمام المحكمة في جرين باي هذا الأسبوع التسبب في وفاة ابنها جوزياس ماركيز، حسبما ذكرت صحيفة "يو إس صن".

وكان الضحية يستخدم كرسيًا متحركًا، وكان كفيفًا، ويعتمد على الآخرين في تناول الطعام، وشُخصت إصابته بالشلل الدماغي، وفقًا للسجلات الطبية المدرجة في شكوى جنائية.

وتقول السلطات إن حسين تركت ابنها يموت بسبب سوء المعاملة قبل أن تضع جثته في حقيبة تركتها في صندوق سيارتها لعدة أشهر.

وشوهد يوشياس الطفل البالغ من العمر خمس سنوات حيًا آخر مرة علنًا في نوفمبر من العام الماضي، قبل العثور على جثته داخل سيارة والدته في أواخر مارس الماضي.

وأفادت قناة (WLUK) المحلية التابعة لشبكة "فوكس"، أن أحد الفاحصين الطبيين أخبر محكمة في ولاية ويسكونسن يوم الثلاثاء أن جوزياس كان يعاني من سوء التغذية بشكل كبير ووزنه حوالي 20 رطلاً.

وكان الفاحص الطبي قد شهد أيضًا أن جسد يوسياس قد تحلل بشدة وتحنط.

ويمكن أن يحدث التحنيط عندما تكون البكتيريا غير قادرة على تكسير الجسم بسبب ظروف غير مضيافة، مثل البيئة المحرومة من الأكسجين، أو بسبب الحرارة الشديدة.

وعثر على جثة يوسياس في كيس واق من المطر. ودفعت والدته بأنها غير مذنب في تسع تهم من بينها الإهمال المزمن لطفل نتيجة الموت. ولم يتم تحديد موعد المحاكمة.

وأعربت جدة الطفل، أمل إسماعيل عن عدم تصديقها وصدمتها من الاتهامات، قائلة إنها لا تستطيع أن تتخيل ابنتها قادرة على فعل ذلك.

وأضافت: "ما أعرفه هو ابنتي، ساجال، أنها كانت أماً محبة ولم تقتل ابنها وما أعتقد أنه لم يكن نيتها إيذاء أو قتل طفلها".

ولحسين المسجونة على ذمة المحاكمة، طفلان آخران، تم نقلهما من رعايتها إلى خدمات التبني.

بدأت السلطات التحقيق مع حسين في يناير، بعد أن أفاد أحد الأشخاص بأن اثنين من أطفالها كانا يلعبان في الخارج دون إشراف.

وبدأ الأخصائيون الاجتماعيون في البحث عن جوزياس، في الوقت الذي ادعت فيه الأم أنه يعيش خارج الولاية مع والده.

ولم يتمكن المحققون من تأكيد روايتها وتم احتجازها في 30 مارس، قبل العثور على جثة ابنها المحنطة في سيارتها بعد يوم واحد فقط، حيث اتُهمت الأم بالتسبب في وفاته.