الخميس 21 نوفمبر 2024
توقيت مصر 21:03 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

يقتل عشيق زوجته.. ويجبرها على قطع رأسه

113
الزوجان المتهمان

قتل رجل من ولاية نيو هامبشاير الأمريكية، عشيق زوجةه بعد أن اكتشف وجود علاقة غرامية بينهما، قبل أن يجبرها على قطع رأسه.

ويتهم أرماندو بارون (30 عامًا) وبريتاني بارون (31 عامًا) بقتل جوناثان أميرولت (25 عامًا)، داخل إحدى الغابات بالولاية.

واعترفت الزوجة بعد أن صادفها ضباط الحفاظ على الحياة البرية في موقع المخيم، بأن زوجها أمرها بالتخلص من رفات أميرولت الذي عثر على جثته مقطوعة الرأس.

وأبلغت بريتاني، رجال الشرطة الذين عثروا عليها في الغابة: "أنا في ورطة كبيرة".

وقالت بريتاني في بيانها للشرطة، وفقًا لصحيفة "ديلي بيست"، إن زوجها اكتشف بعد رؤية هاتفها يوم السبت الماضي، أنها على علاقة عاطفية مع أميرولت، زميلها في العمل في شركة للأجهزة الطبية في جافري.

وانتاب الزوج غضب الذي اعتدى بالضرب على زوجةه وخنقها حتى أغمي عليها. وفي وقت لاحق من تلك الليلة، استخدم هاتفها لإرسال رسالة نصية إلى عشيقها أميرولت وإغرائه للذهاب إلى حديقة، حسب المذكرة.

قالت الزوجة إن الزوج ضرب العشيق بقسوة في الحديقة، ثم حاول إجبارها على إطلاق النار عليه أو سحق حلقه بقدمها، عندما رفضت، أطلق النار على أميرولت ثلاث مرات، وقتله.

وفقًا للمذكرة، أمر أرماندو بارون زوجةه بنقل جثة حبيبها إلى موقع تخييم بالقرب من إيرول حيث تواجدوا عدة مرات. 

وجاء في مذكرة التوقيف: "أبلغها أنه بمجرد أن تشرق الشمس في صباح اليوم التالي، سيسامحها". لكن بمجرد الوصول إلى هناك، لم ينته الكابو. إذ أنه جعلها تقطع رأس أميرولت، قبل دفن جثته.

وقال بريتاني إن أرماندو خطط للقيادة إلى مدينة كين، وإرسال رسائل نصية من هاتف الضحية للتخلص من أي شخص يبحث عنه. لكنه تلقى مكالمة مفادها أن الشرطة كانت تبحث عنه وعن بريتاني، ليعود إلى المنزل ويطلب منها التخلص من الجثة قبل عودته.

كانت والدة أميرولت قد أبلغت الشرطة بأنه مفقود، وأخبر زملاؤه بالعمل المحققين أن زميلته في العمل تبدو أنه على علاقة به، ولكن لم يحضرا يوم الاثنين.

وتم القبض على أرماندو بارون بينما كان يحاول على ما يبدو الهروب مع ابنته البالغة من العمر 9 سنوات. ووجهت إليه تهمة القتل العمد وزوجةه متهمة بالتلاعب بالأدلة.

وبدا أن الزوجة تعرضت للضرب لدى مثولها أمام المحكمة يوم الجمعة، حيث قال محاميها إن جميع أفعالها كانت "تحت الإكراه" وإنه يجب الإفراج عنها في الإقامة الجبرية.