السبت، 26-09-2020
07:26 م
فتحي مجدي
قتل رجل من ولاية نيو هامبشاير الأمريكية،
عشيق زوجةه بعد أن اكتشف وجود علاقة غرامية بينهما، قبل أن يجبرها على قطع رأسه.
ويتهم أرماندو بارون (30 عامًا) وبريتاني بارون (31 عامًا) ب
قتل جوناثان أميرولت (25 عامًا)، داخل إحدى الغابات بالولاية.
واعترفت ال
زوجة بعد أن صادفها ضباط الحفاظ على الحياة البرية في موقع المخيم، بأن زوجها أمرها بالتخلص من رفات أميرولت الذي عثر على جثته مقطوعة الرأس.
وأبلغت بريتاني، رجال الشرطة الذين عثروا عليها في الغابة: "أنا في ورطة كبيرة".
وقالت بريتاني في بيانها للشرطة، وفقًا لصحيفة "ديلي بيست"، إن زوجها اكتشف بعد رؤية هاتفها يوم السبت الماضي، أنها على علاقة عاطفية مع أميرولت، زميلها في العمل في شركة للأجهزة الطبية في جافري.
وانتاب الزوج غضب الذي اعتدى بالضرب على
زوجةه وخنقها حتى أغمي عليها. وفي وقت لاحق من تلك الليلة، استخدم هاتفها لإرسال رسالة نصية إلى
عشيقها أميرولت وإغرائه للذهاب إلى حديقة، حسب المذكرة.
قالت ال
زوجة إن الزوج ضرب ال
عشيق بقسوة في الحديقة، ثم حاول إجبارها على إطلاق النار عليه أو سحق حلقه بقدمها، عندما رفضت، أطلق النار على أميرولت ثلاث مرات، و
قتله.
وفقًا للمذكرة، أمر أرماندو بارون
زوجةه بنقل جثة حبيبها إلى موقع تخييم بالقرب من إيرول حيث تواجدوا عدة مرات.
وجاء في مذكرة التوقيف: "أبلغها أنه بمجرد أن تشرق الشمس في صباح اليوم التالي، سيسامحها". لكن بمجرد الوصول إلى هناك، لم ينته الكابو. إذ أنه جعلها تقطع رأس أميرولت، قبل دفن جثته.
وقال بريتاني إن أرماندو خطط للقيادة إلى مدينة كين، وإرسال رسائل نصية من هاتف الضحية للتخلص من أي شخص يبحث عنه. لكنه تلقى مكالمة مفادها أن الشرطة كانت تبحث عنه وعن بريتاني، ليعود إلى المنزل ويطلب منها التخلص من الجثة قبل عودته.
كانت والدة أميرولت قد أبلغت الشرطة بأنه مفقود، وأخبر زملاؤه بالعمل المحققين أن زميلته في العمل تبدو أنه على علاقة به، ولكن لم يحضرا يوم الاثنين.
وتم القبض على أرماندو بارون بينما كان يحاول على ما يبدو الهروب مع ابنته البالغة من العمر 9 سنوات. ووجهت إليه تهمة ال
قتل العمد و
زوجةه متهمة بالتلاعب بالأدلة.
وبدا أن ال
زوجة تعرضت للضرب لدى مثولها أمام المحكمة يوم الجمعة، حيث قال محاميها إن جميع أفعالها كانت "تحت الإكراه" وإنه يجب الإفراج عنها في الإقامة الجبرية.