تواجه فتاة روسية، تهمة الاعتداء جنسيا على رجل قبل ضربه حتى الموت وقتل آخر أيضًا.
واعتُقلت إيلينا بوفيليايكينا (22 عامًا) في أومسك - ثاني أكبر مدن سيبيريا – بتهمة الاعتداء على رجل مخمور رفض مغادرة منزلها في أغسطس الماضي.
وقالت الشرطة: "في البداية قامت الفتاة بضرب الرجل بوحشية، ثم استخدمت مقبض مجرفة في ارتكاب أعمال عنف ذات طبيعة جنسية ضد الرجل".
وأضافت: "عندما مات الضحية، حملت المتهمة الجثمان فوق السياج وألقت به في الشارع".
واتهمت بعد شهرين من الحادث بمهاجمة رجل آخر يدعى إيفان (31 عامًا) عندما أدلى بتعليقات أغضبتها عن والدها حينما كانا يتناولان المشروبات معًا، حسب الشرطة.
وأضافت: "عندما استلقى الرجل كان في حالة سكر على أريكة، قفزت عليه وألحقت به العديد من الضربات بيديها وقدميها، مما تسبب في إصابات جسدية أدت إلى وفاته في اليوم التالي".
وقال شاهد على جريمة القتل الثانية: "عندما كانت تضرب إيفان، توسلت أنا وأختي ألا نلمسه. لكننا كنا خائفين من التدخل لأنها قوية للغاية".
وأضاف: "كان يرقد في المنزل ليوم آخر. لم نتصل بسيارة إسعاف، ظننا أنه سيتعافى بنفسه. لكن في صباح اليوم التالي توقف عن التنفس".
وقال المحقق إيفان ليوبيي: "اعترفت الفتاة بوقوع القتل، لكنها رفضت الشهادة".
وأشار إلى أنها "طرحت عدة سيناريوهات: أن الرجل الأول مات بعد أن أصابته سيارة على الطريق، والثاني بسبب الفشل الكلوي"، لكن تحليل الطب الشرعي دحض هذه المزاعم.
و"اتُهمت بالتسبب عمدًا في إيذاء جسدي خطير، مما أدى إلى وفاة الضحية من خلال الإهمال والعنف ذات الطبيعة الجنسية". ومن المتوقع محاكمتها في وقت لاحق هذا العام.