«معلمة الدقهلية»: «اللي صورني وأنا برقص صورني من تحت وعمل زوم»

في أول ظهور إعلامي لها على التليفزيون، كشفت آية يوسف، المعروفة إعلاميًا بـ«معلمة الدقهلية»، عن تفاصيل الواقعة التي أثارت ضجة كبيرة برقصها مع زملائها على مركب في النيل خلال رحلة ترفيهية.
وقالت "يوسف" إنها لم تعلم بأن هناك من يصورها، موضحة: «الزاوية اللي متصور بيها الفيديو كانت من تحت، وحتى لما طلعت لايف من يومين، الناس سألوني: (هو أنتي خسيتي!) ده معناه إنه عمل زووم، لأن مش طبيعي أخس في أيام»، لافتة إلى أنها شكت في شخص معين، هو من صور الفيديو، وستتخذ إجراء ضده و«هيبقى عبرة».
وأضافت «يوسف»، في لقاء مع برنامج «حديث القاهرة»، المذاع على قناة القاهرة والناس الفضائية، وتقدمه الإعلامية كريمة عوض، مساء الثلاثاء، أن الفيديو نُشر على الإنترنت الساعة الثامنة مساءً، وفي الصباح استيقظت على مكالمات من أصدقائها، يخبرونها بالفيديو، كانت هناك أخبارًا منشورة في الصحف، بأنه جرى إحالتها للتحقيق، رغم أنها كانت نائمة في المنزل، وأهلها تعرضوا للخوف والفزع، معقبة: «أنا خوفت واتفزعت وقعدت أعيط عياط هيستيري، وعمري ما تخيلت أتحط في موقف زي ده، إحنا متعودين بين زملائي ممكن نغني أناشيد جوة الفصل».
وتابعت أنها تألمت كثيرًا مما انتشر على «السوشيال ميديا»، والمواقع الإخبارية، وثقتها في الناس اهتزت كثيرًا، خاصة ثقتها فيمن حولها، مشيدة بالمحامية نهاد أبو القمصان، التي دافعت عنها، موجهة رسالة إلى المواطنين قائلة: «استخدموا السوشيال ميديا صح.. إحنا أسوأ ناس بتستخدم وسائل التواصل الاجتماعي، متصدقوش كل حاجة تنتشر».
وأوضحت أنها وزملاؤها ليس لديهم أي فكرة عن مسألة الحقوق والواجبات في أثناء العمل، لكنهم يعلمون جيدًا أنه يجري محاسبتهم على سلوكياتهم داخل المدرسة، لكن لماذا يحاسبوا على شيء فعلوه خارج المدرسة؟ مشددة على أن كل من ظهر في الفيديو أحيل إلى التحقيق.