الثلاثاء، 26-04-2022
01:26 م
قال الكاتب الصحفي
مجدي الجلاد، إن مسلسل "فاتن أمل
حربي" حاول اللعب على نفس نغمة فيلم "أريد حلا"، والذي أسفر عن
تغيير قانون الأحوال المدنية عام 1978، لكنه فشل في تكرار التجربة.
وأرجع الجلاد فشل "
فاتن أمل حربي" في تكرار
تجربة "أريد حلا" إلى عدة أسباب، أولها أن مشروع أريد حلا اتخذ بشكل
احترافي وواقعي، بينما
فاتن أمل حربي يبدو وكأنه مغرض لحاجة في نفس المؤلف الكاتب
الصحفي إبراهيم عيسى.
وأشار إلى مفارقة في العملين وهي أن كاتبة أريد حلا هي
صحفية أيضا وهي الكاتبة الكبيرة الراحلة حُسن شاه، وبعدها أجرى المخرج وكاتب
السيناريو سعيد مرزوق بحثا واسعا مع قانونيين وعلماء ومستشارين قبل كتابة السيناريو،
ليضمن عرضها بشكل متوازن وبناء، وهو ما لم يتوفر مع
فاتن أمل حربي.
وأضح الجلاد أن الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى ارتكب عدة
خطايا في كتابة مسلسل "
فاتن أمل حربي"، أبرزها أنه كتب الدراما بطريقة
أحادية وطوع الأحداث حتى يثبت فكرته وموقفه بغض النظر عن الواقع وعكسها له، ما جعل
العمل يفقد منطقية الأحداث.
وعدد الجلاد الأخطاء القانونية التي وقع بها المسلسل
وطرحه أمورا لما يقلها القانون باعتبارها أمورا قانونية مثل ما حدث في قضية
الحضانة التعليمية، إضافة إلى وقوعه في أخطاء في عرض وتناول الشرع والدين.
ورد الجلاد على تصريح نيللي كريم وقلها إنها سعيدة
بمقارنتها بفاتن حمامة في أريد حلا، قائلا: لا يا نيللي مفيش مقارنة، لأنكم ما
تعبتوش زي فريق أريد حلا ما تعبوا على الفيلم.
وأكد الجلاد: المبالغة الشديدة لإثبات موقف الكاتب خلت
العمل مش هيعيش كتير، لأن الناس شافوا أن المسلسل بأحداثه مغرض.