الأربعاء 12 فبراير 2025
توقيت مصر 16:19 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

مارس العشق مع حماته في شهر العسل وتخلص من حماه.. جريمة هزت قرية بالدقهلية

 

 

لم يكد يمر شهر على زواج سماح حتى نشأت علاقة عاطفية بين زوجها ووالدتها، تطورت إلى علاقة محرمة مارسا خلالها الجنس في غياب الزوجة، التي كان يقضي زوجها معظم وقته في العمل. وفي محاولة منه للاستفراد بعشيقته "حماته"، أنهى العريس حياة "حماه".

 

في عام 1998، تزوج موفق ف. (46 سنة) من هند، التي كانت تصغره بسبع سنوات، وأقاما في إحدى قرى محافظة الدقهلية. رُزق الزوجان بثلاثة أبناء، أكبرهم سماح.

 

مطلع عام 2016، وبينما كانت سماح تطوي عامها الثامن عشر، تقدم شاب من قريتها لخطبتها. كان الشاب، محمود، يعمل سائقًا ويبلغ من العمر آنذاك 30 سنة.

 

طوال فترة الخطوبة، كانت هند تتغزل في عريس ابنتها، تتقرب منه، وتنظر إليه بطريقة تختلف عن باقي أفراد الأسرة. كانت نظراتها مليئة بالاهتمام الزائد، وكلما اقتربت منه، كان يشعر بشيء غير مريح، لكنه كان يعتقد أنها مجرد دلال من أم حريصة على عريس ابنتها.

 

بعد فترة خطوبة لم تستمر ستة أشهر، تزوج محمود بسماح، وأقاما في شقة سكنية مجاورة لمنزل أسرة الزوجة.

 

مرت الأيام، وجاء موعد الزيارة الأولى إلى منزل أسرة العروس. كان كل شيء يبدو طبيعيًا حتى بدأ شعور بالارتباك يتسلل إلى قلب محمود، عندما لاحظ أن حماته تقترب منه أكثر من المعتاد. كانت تتحدث معه عن أمور شخصية، وعن علاقته الزوجية، وتسأله أسئلة شديدة الخصوصية عن حياته العاطفية. كان يشعر وكأنها تخترق مساحته الشخصية، لكنه حاول تجاهل مشاعره.

 

ثم جاء ذلك اليوم.. بعد شهرين من زواجه، زار محمود حماته في منزلها للاطمئنان عليها. كان الجو هادئًا، والأمور تبدو عادية، حتى دعته للجلوس في غرفة المعيشة بمفرده معها. لكنها كانت مختلفة تمامًا عن المرأة التي اعتاد رؤيتها. أضواء الغرفة كانت خافتة، والرائحة العطرة التي ملأت المكان أثارت في نفسه شعورًا غريبًا.

 

تقدمت نحوه بخطوات هادئة، وعيناها لا تفارق عينيه. كان محمود في حالة من الارتباك، لكنه لم يكن قادرًا على تصديق ما يحدث. كلماتها كانت تتدفق بهدوء، مليئة بالوعد، ولمساتها الخفيفة على يده كانت أكثر من مجرد تعاطف أو اهتمام. كان هناك شيء آخر في عينيها، شيء لا يمكن تجاهله.