لحظات من الرعب: أسد يتجول داخل الفندق.. وآخر يقتحم منزل (فيديو)
الأسد
الجمعة، 12-02-202107:01 مفتحي مجدي
هل صادفت يومًا أن رأيت أسدًا يطرق بابك، أو يتنزه داخل ردهات الفندق الذي تقيم فيه، إذا كانت الإجابة بالنفي، فالمؤكد أنك محظوظ لأنك لم تعش لحظات من الرعب في مواجهته.
ففي أحد الفنادق بالهند، أظهرت كاميرات المراقبة لحظة دخول أسد آسيوي من البوابة الرئيسية والتجول في ردهات الفندق صباح يوم الاثنين الماضي.
وأظهرت الكاميرات في فندق ساروفار بورتيكو في جوناجاد بولاية جوجارات، شمال غرب الهند، الأسد يقفز من فوق البوابة الأمامية، ليفاجأ على ما يبدو حارس الأمن.
تجول الأسد حول المبنى الرئيسي للفندق، وفي ساحة انتظار السيارات قبل مغادرته بعد حوالي دقيقة من التجول في المنطقة.
قال سانجاي كوراديا، الشريك الإداري لفندق ساروفار بورتيكو في جوناجاد لصحيفة "إنديان إكسبرس": "كان الحارس عند البوابة يقظًا وظل هادئًا مع دخول الأسد مبنى الفندق.
من خلال الاتصال الداخلي، نبه الموظفين الآخرين عن وجود الحيوان في الفندق وطلب منهم إغلاق الأبواب والنوافذ".
وأضاف إنه لم تكن هناك مواجهات بين الأسد والبشر على أرض الفندق، وأشار إلى أن الأسد ضل طريقه على ما يبدو وغادر مبنى الفندق بعد وقت قصير من اكتشافه أنه يسير في الاتجاه الخاطئ.
وذكر كوريديا أن العديد من نزلاء الفندق كانوا متواجدين وقت زيارة الأسد، ولكن نظرًا لكون الواقعة حدثت في الصباح الباكر، كان معظمهم لا يزالون نائمين في غرفهم. https://www.youtube.com/watch?v=1jvYGcMTdVE&feature=emb_logo وفي ولاية يوتا الأمريكية، تفاجا رجل عندما ذهب إلى منزل أحد أقاربه بأسد جبلي يتجول داخله.
قال جون هيوز، إنه كان يتفقد منزل أحد أفراد الأسرة في ميلكريك عندما وجد بابًا زجاجيًا محطمًا، وأن أصص النباتات متناثرة حول الغرفة.
وأضاف لقناة (KSL-TV)، إنه اشتبه في البداية في أن حيوانات الراكون اقتحمت المنزل إلى أن اكتشف أسدًا جبليًا على بعد ذراع منه.
وتابع: "إنه شيء سريالي نوعًا ما. لم أره في حياتي. أنا سعيد حقًا لأنه لم يكن غاضبًا مني".
وأوضح ان الأسد اندفع خارج المنزل دون أن يحاول مواجهته.
قال سكوت روت، مدير التواصل بقسم موارد الحياة البرية في ولاية يوتا، إن الأسد ربما كان يتفاعل مع انعكاسه عندما اخترق الباب الزجاجي، وقام بكسره.
وأضاف إن الحيوان على الأرجح ليس لديه أي اهتمام بالبشر، لكنه غامر بالذهاب إلى سفوح ميلكريك كانيون بحثًا عن الغزلان.